شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حفل تخريج الدفعة العشرين من طلبة وطالبات الجامعة الاميركية في دبي.

حضر الحفل، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي مساء اليوم (الأحد) إلى جانب سموه معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، وباربرا أيه ليف السفيرة الأمريكية لدى دولة الإمارات، وعدد من المسؤولين والقيادات التربوية والتعليمية في الدولة وأولياء الخريجين والخريجات البالغ عددهم نحو 445 طالب وطالبة تخرجوا في أقسام إدارة الاعمال والهندسة الميكانيكية والكهربائية والكمبيوتر والاعلام والتصميم الداخلي وإدارة التشييد والهندسة المعمارية والمدنية والتربية والاتصال المرئي والدراسات الدولية.

وبدأ الحفل بالسلامين الوطنيين لدولة الامارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الامريكية ثم تحدث معالي الياس بوصب، وزير التربية والتعليم العالي اللبناني السابق نائب الرئيس التنفيذي لأمريكية دبي، مرحباً بالحضور الكريم ومعربا عن اعتزازه بالرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى الجامعة الاميركية في دبي منذ انطلاقتها، وتشهد اليوم تخريج الدفعة العشرين من طلبتها بفضل تلك الرعاية الكريمة والرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة.

وكان للمتحدث الرسمي في الحفل دونالد ترامب جونيور، نجل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، كلمة في المناسبة هنأ من خلالها الخريجين، وأثنى على الدور الكبير التي تبذله هيئة تدريس الجامعة للارتقاء بطلبتها خلال مسيرتهم الأكاديمية.

ثم قام سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتوزيع الشهادات على الخريجين والتقاط الصور التذكارية معهم، مثمناً اجتهادهم ونجاحهم، ومثنياً سموه على الجهود التي تبذلها الصروح الأكاديمية في الإمارة، للنهوض بقطاع التعليم الأكاديمي في الدولة بشكل عام.

وتوجهت الطالبة سالي جديري من أصحاب المنح الدراسية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والمتفوقة على دفعة 2017 خلال إلقائها كلمة الخريجين بالشكر لسموه على دعمه المستمر في تعليم الشباب، وإلى اولياء أمور الخريجين والهيئة التدريسية وادارة الجامعة على ما بذلوه من جهد أنتهى بهم إلى منصة التخرج.

واختتمت الكلمات بكلمة رئيس الجامعة الدكتور لانس دي ماسي، الذي وجه عددا من النصائح إلى الخريجين، مستشهد بمقولات لعدد من القادة والعلماء دعاهم خلالها للتضامن مع الأخرين في سبيل تحقيق التميز المنشود، وبارك للخريجين إنجازهم العلمي متمنياً لهم مستقبلاً مشرقاً وغد أفضل.