وصرحت منيرة عبدالله مديرة قسم العنصر النسائي للفريق صاحبة فكرة المبادرة بأن تجهيزات المبادرة تمت بوقت قصير جدا ونجاح المبادرة يشجع الفريق بأن يستمر في تطبيقها بصفة مستمرة على مستوى الدولة وذلك لنشر الوعي بأهمية رياضة المشي وجعلها عادة وسلوك لا يتجزأ من الحياة اليومية لكافة أفراد المجتمع.

وأكد يوسف الطنيجي رئيس “فريق الخير 2017” أن الهدف الرئيسي لهذه المبادرة هو التثقيف الصحي والتوعية بأهمية ممارسة رياضة المشي التي يهملها البعض من أفراد المجتمع أو يتحجج بالانشغال في العمل أو الدراسة متغافلا عن ضرورة ممارسة هذه الرياضة للتخلص من جميع الضغوط النفسية والعقلية و أن العقل السليم في الجسم السليم.

وعبرت المنسقة الخارجية للفريق أسيا الشحي عن سرورها بنتائج المبادرة وسعادتها بمشاركة الأطفال وتفاعلهم الملحوظ من قبل الجميع من خلال تقدمهم للجميع في المشي وابتسامة الرضى والسعادة التي رسمت على وجوههم خلال مشاركتهم في المبادرة وتنافسهم بتوزيع الماء للمشاركين وهذا يعكس روح التطوع المغروسة بأبناء زايد الخير “طيب الله ثراه”.

وفي المحطة الأخير للمبادرة تم توزيع المياة والعصائر الباردة وبعض من أنواع الفاكهة على جميع المشاركين من أعضاء الفريق وعامة الناس وأيضا على كل من يتواجد على الكورنيش حينها وفي الختام قام رئيس الفريق بالشكر الجزيل لجميع المشاركين مشجعا لهم بمداومة ممارسة رياضة المشي و متمنيا لهم حياة صحية بعيدة عن الأسقام والأمراض.