|  آخر تحديث أبريل 15, 2017 , 23:10 م

جيش كوريا الشمالية يهدد بتدمير أميركا


جيش كوريا الشمالية يهدد بتدمير أميركا



توعد جيش كوريا الشمالية بتدمير الولايات المتحدة «بلا رحمة» إذا قررت واشنطن مهاجمة بلاده، في وقت دعت كل من موسكو وبكين أطراف الأزمة إلى ضبط النفس وتغليب الحلول السياسية محذرة في الوقت ذاته من أي عمل عسكري ستكون عواقبه وخيمة.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن الجيش قوله في بيان «سيكون رد فعلنا على الولايات المتحدة وقواتها البحرية من القسوة بحيث لن يترك للمعتدين فرصة للنجاة». جاء ذلك في وقت اتجهت فيه مجموعة قتالية على رأسها حاملة طائرات أميركية إلى المنطقة وسط مخاوف من احتمال إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية سادسة.

وكان نائب وزير الخارجية في كوريا الشمالية هان سونغ ريول قد ذكر في تصريحات سابقة لوكالة أسوشييتدبرس إن بلاده ستجري تجربة نووية جديدة في الوقت الذي تراه القيادات العليا مناسباً. وانتقد المسؤول تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي توعد فيها بالتحرك ضد كوريا الشمالية. وقال إن ترامب يثير المشكلات بتغريدات عدائية.

في الأثناء حضت روسيا والصين، وهما من أقرب شركاء كوريا الشمالية، على ضبط النفس وحذرتا من اللجوء إلى أي أعمال عسكرية.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا، قلقة للغاية بشأن تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية. وأضاف بيسكوف أن بلاده تطالب جميع الدول المعنية بضبط النفس ضد أي عمل يمكن أن يعتبر استفزازاً، مشيراً إلى أن روسيا تدعم الجهود السياسية والدبلوماسية لتهدئة الوضع.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بكين أن جميع الأطراف المشاركة في التوترات بشأن كوريا الشمالية يجب أن تكف عن تصعيد الوضع.

وقال وانغ خلال مؤتمر صحافي: نحن نعارض بشكل قاطع أي بيانات أو أفعال تثير التوترات، وندعو إلى وقف الاستفزازات والتهديدات قبل أن يتفاقم الوضع بشكل لا يمكن إصلاحه. وذكر وزير الخارجية الصيني أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تثيران عداء كوريا الشمالية وأن كوريا الشمالية تفعل المثل، مما يؤدي إلى «خلق مناخ ينذر بالخطر». وأضاف وانغ:أي شخص يثير اضطرابات في منطقة شبه الجزيرة سيتحمل المسؤولية، وسيدفع الثمن للتاريخ.

وأكد مجدداً دعوة الصين لاستئناف المفاوضات بشأن إخلاء كوريا الشمالية من أسلحتها النووية، وفق ما يسمى بنهج «المسار المزدوج والتعليق المزدوج» وهو أن توقف بيونغ يانغ برنامجها النووي والصاروخي مقابل أن توقف كوريا الجنوبية وأميركا تدريباتهما العسكرية السنوية، التي تستهدف كوريا الشمالية.

جاءت الدعوة لنزع فتيل التوترات بعد أن قال مسؤول أميركي بارز للصحافيين أول من أمس، إنه يتم تقييم خيارات عسكرية بالفعل، بينما تواجه الولايات المتحدة تهديدات متزايدة من جانب كوريا الشمالية، وهي قضية رئيسية سيتم مناقشتها خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى آسيا وأستراليا الأسبوع المقبل.

وأضاف مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، طبقاً لنص مكتوب من مؤتمر صحافي خاص بزيارة نائب الرئيس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه بنس يعملان عن كثب مع مسؤولين أمنيين وعسكريين أميركيين بشأن قضية كوريا الشمالية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com