الجزء الخاص الذي يقبع بداخلنا يتخلله الضوء ولا يتعبه الامل مثل الماء كلما شربت منه زادك ارتواء تشعر بالرضا والسيادة يراك الاخرون نبراساً يضيء الامل، وترى نفسك ممتن من داخلك وتحسن اختياراتك للعيش في الحياة. ان ترى كل حياتك معجزات والثانيه ان تراها تمر ولا يوجد بها معجزات وتصحو كل صباح ممتن لله الذي اعطاك الحياة ليوم جديد ممتن لروحك وتجعلها تطفو فوق سطح الامنيات سيحبك الناس اكثر .. استخدم الخيال بحياتك شي تتوقع حصوله وماتحب ان يكون لديك، ربما اللحظه التي تملكها الان لتعبر ما بدواخلنا بلا قيود ونصغي لما بنا من كلمات تتأرجح ما بين غياب وحضور تتناثر فضولا معرفة لما نستدعى دائما ان نخط كتابة ما نشعر به. هل اصبح الورق يحفظ ما بداخلنا اكثر ويصون عفويتنا ويملك شعوراً ويترجمه لسر يتيه بين الصفحات تارة تقلبها لتقرأ وتارة تقلبها لتبعد نظرك ماذا خططت في تلك الاوراق .. احرص و ترجم امتنانك لاشخاص راسلهم اشعرهم باهميتهم وحضورهم بحياتك وان الخير يكمن معهم من هم ومن انت .. ربما لايصح تعبيرا لهم غير ان تشكرهم بطريقتك تحبهم بطريقتك وتحيطهم بعفويتك وترمقهم بنظرات الراحه والثقه المملوءة بالحب، انها مشاعر الامتنان التي تخرج منك معبرة عن عمق الشكر انها تضيء المسافه التى لاتحد من جمال العلاقه ان ينطق القلب ويستشعرها بامتنان .. القلب الرقيق الذي يفيض بعطاء الاقرار بالعرفان طريق للاكتمال. فحين نتحدث عن اللباقة واللطف وادب المعامله لانعني ذلك مبالغه والاغراق الا لسلوك النبيل وسامي سيضفى عبيرا من المودة الدائمه بين القلوب واثيرا متناغما … كلما شكرت الناس كانما شكرت الله .. وغالبا الاعتراف والامتنان للاخرين يعطينا تفاؤل وايجابيه واندفاع للحياة هو سمو باخلاقك لاينقص من مكانتك وشأنك بل يزيدها انفتاحا ورقي واتزان في العلاقات ودائما تقدير الاخرين والاشادة بمجهودهم هي قمة النضج وسلوك حضاري يدل على الرضا النفسي، أجذب الازدهار الى حياتك وثمن دور الاخرين وكن انت ممتنا لنفسك لتعطيك اكثر مما تتوقع وتساعدك على بلوغ اهدافك واحلامك التي تريدها من عمق قلبك لتصبح واقعاً.