لك يا نغمةّ ؛نثرت وجهها في فمي ،
وفمي في حناجر طير الزمرّد
غنّى البنفسج من دوح شطآن أسمائها
لغة تغسل الشمس في ريقِ أقلامها
وانتشى الغيم يستفتحُ الطّيف في مستقرّ الشّجى.
لكِ يانجمةً غادرت شفقَ العين
لكنّها لم تغادر سويداءَ قلبي ومشكاة أنفاسها
فوق صبّارة الضوء وانسكبت دون علمٍ إلى رئتي نفسًا
نفسا ليلة الحلم والعين تبحثُ عن ظلّ عٌنَّابِها في فجاجِ الدّجى .
بقلم: أيمن القارح – ( السعودية )