السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
السيدات و السادة .. الإخوة الأعزاء والمهتمين بصحيفتنا “نبض الإمارت” ، إننا نسعى دوماً ونحن مشابكين ايدينا بأيديكم أن نكون فريقاً على قلب رجل واحد كالبنيان المرصوص، و أن نُظهِر صحيفتنا صحيفة كل العرب صحيفة “نبض الإمارات” التي تجمعنا من شتّى البلاد العربية من المحيط إلى الخليج، و بتعاونكم ومشاركاتكم المُشرِّفة التي تَرْقى بها صحيفتنا دوماً إلى الأعالي بالجدّ ، والاجتهاد مِنّا نحن فريق صحيفة “نبض الإمارات” من كاتبين ، و شعراء و فتوغرافيين ومشاركين ، ومهتمين أفاضل نشهد أنكم كنتم خير سَندٍ لنا ، ومعين من بعد الله – عزَّ وجلَّ – وكنتم خير قدوة في جميع المجالات الكتابية ، و ما عليه صحيفتنا الآن ؛ وهو نتاج أنامِلكُم المبدعة والمشرفة ، بمشاركتها معنا شهريا ، وباستمرار فضلا عن التزامكم بالمواعيد المقررة .
إن ما ذكر سالفا لهو فخر لنا ، ولكم أيضا .
نسأل الله – تبارك وتعالى – أن تصل هذه الصحيفة إلى ما نسعى إليه من هدف منشود واهتمام ورقي ، وتعاون وجذب للقرّاء و للمعجبين و تحقيق أعلى نسب المشاركات الفعَّالة والإيجابية .
أحبابنا وقرائها الأعزاء فريق “نبض الإمارات” ، نأسف لِإخباركم بأنه سيتم التوقف عن إصدار الأعداد الشهرية بصيغة PDF، وذلك بعد عدّة دراسات ومشاورات مع السادة المتخصصين من صحفيين وقرَّاء آملين أن يصبح الموقع الإلكتروني أكثر فاعلية من العدد الشهري ؛ وذلك لامتلاك الجميع وسائل التواصل الاجتماعي ، و إمكانية زيارة الموقع والتفاعل معه بحيوية أكثر ؛ لأن ما يقدمة الموقع أوسع انتشارا وأعمَّ نفعا ، مما يختصر بالعدد الشهري وذلك لأن الأخبار متجددة و في كل ثانية هناك خبر .
الموقع الالكتروني اهتمامنا الحالي ونطمع في مشاركتكم جميعاً بفعالية أكثر ؛ ليكون كما ننشده ، من سهولة وسرعة وفعالية في التواصل .. راجين من الله – جلَّ شأنه – أن تتصدر صحيفتنا إعلامياً و دولياً أعلى المراتب المرجوة
كُتّابنا الاكارم بجهودكم .. نودُّ التوضيح بأن توقف العدد الشهري لا يعني توقف عن المقالات أو الصور أو أي تفاعل تقدموه لن ، فستبقى هذه الفاعليات المقدمة من حضراتكم قائمة و سوف نوثِّقها بالموقع يوما بيوم وساعة بساعة بإذن المولى – سبحانه – و ستكون هناك عدة مفاجآت ، ومسابقات طلبتموها منّا سنطرحها بإذن الله قريباً على موقعنا و يسرنا مشاركتكم بنشر الأخبار ، والأحداث والمشاركات المتنوعة التي سوف نخبركم عنها بكيفيتها ، و طريقتها و شروطها الأيام المقبلة بعون الله وتوفيقه .
و أخيرا .. نتمنى لكم سنة سعيدة علينا وعليكم ، نسال الله أن يكللها بالنجاح والتوفيق ، و السعادة والعطاء وأن نبقى الرقم واحد بكل أعمالنا طالما كنَّا يدا واحدة نحو الإبداع والتمييز.
نرجو أن تتقبلوا عذرنا وأن تعينونا ؛ لجعل موقعنا فعَّالا وحيويا وسهل التواصل مع جميع الأعمار والفئات بكافة البلدان ورائدا بكل ما فيه ولا يتم ذلك إلا بكم و بعزيمتكم .. دمتم لنا سنداً و لمسيرتنا الصحفية والإعلامية عونا.
لكم منا خالص الشكر والامتنان .. والله الموفق والمستعان.
محمد عبدالمجيد علي
رئيس التحرير