عقب قراءتي لعشرات العشرات من تغريدات الشيخ الطموح محمد بن راشد حفظه الله وفريقه من الوزراء الشباب في تويتر ضمن مشاريع التخطيط والجهد الحثيث وإرساء البنى التحتية القوية لإمارة دبي، أيقنت أن الإنجازات والنجاحات لا ولن تتحقق دون تكوين الفريق المؤهل والذي يمتلك ذات الرؤية والعمق في رسو السفينة..سفينة التنمية والتحول الإيجابي.

وبالتالي.. فاستقطاب الكفاءات لايقل أهمية عن التخطيط الاستراتيجي لأي مشروع تنموي حضاري،ثقافي واجتماعي،تعليمي واقتصادي،الدرس الذي تقدمه دبي لكل مواطن وكل مقيم وكل زائر وحتى كل متابع عن بُعد أن البداية تكون حيث ماانتهى إليه الآخرون في مجال صناعة التنمية وتنمية الإنسان تحديداً، والتحديات لاتقوم على أساس رأس المال فحسب بل على الكادر الفاعل والناجح فالإنجاز هو من سيتحدث عنك ذات يوم..

من واقع رأيته ولمسته غير مرة في زياراتي المتكررة للإمارات ولدبي تحديداً مدى الاتساع الهائل لمنطقة هي أشبه بالصحراء في وقت سابق، وفي سنوات تعتبر معدودة مقارنة بغيرها ،ومرحلة القفزات السريعة التي أهَّلتها لأن تحوز مركزاً متقدماً في زمن التقنية،فهي تبهرك بتوفير كافة متطلبات الإقامة والسياحة ،واعتمادها اعتماداً كلياًّ على التقنية الحديثة أينما اتجهت،دون التهاون أو الإغفال فيتطبيق النظام الصارم الذي يكفل للشخص حقه..أضف إلى ذلك تهيئة المرافق العامة ،وتوفير وسائل المواصلات الحديثة بمقاييس عالية من الجودة، وكثيراً مانسمع بحكومة دبي وبلدية دبي وشرطة دبي وسائرالقطاعات التي تضع لمساتها بإتقان وبراعة..

الصورة أبلغ من أي حديث ..فدبي الآن تقبع في مركز متصدر ومؤثر على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى المستوى الخليجي والعربي وحتى على المستوى العالمي، ضمن تنافس دؤوب مع مثيلاتها وشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي وبخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتين ضربتا للعالم كله أسمى العلاقات الناجحة بين قادتيهما وشعبيهما الكريمين..

بقلم: عبدالرحمن أحمد البهكلي 

المملكة العربية السعودية