بقلم: أيمن القارح – ( السعودية )
مالي أراك لاترد سلامي ،هل حرمت عند اللقاء كلامي .
مائدة اللقاء فارغه ، والكراسي يملؤها الحنين ، ونادل الهوى على وشك أن يموت والموعد يذبل كل يوم ،
ولم يأتي حضورك إلى الأن .
حين نعود إلى من نشتاق لهم ، نعود بحنين خفي حتى في فمة اشتياقنا نخفي مشاعرنا هكذا نحن البشر نشح كثيرا في صدقنا .ثمة حنين إليك . يوقظ سبات المشاعر على وسادة النسيان .
ما أجمل أن يفتقدك أحد حين تغيب وما أتعسك حين تغيب ولا يفتقدك أحد !
كيف الصمت أن يحتوينا وصدورنا مقبرة لجثث الكلام !
الذي لا يتألم ولا يتكلم ، لا يعني أنه بليد او قطعه من جليد لا ولكن ثمة ألم داخلي لا تعاطة مرارة . الذاكرة صغيرة ولكنها أكبر عن الحقيبة ! فهي تحمل عمرك وعمر من تحب واهلك وبعض أصحابك …. وبعض الغرباء .
إهداء إلى كل شخص هاجر شخص آخر ربما المشاعر تخذل الشخص أحيانا لكن التعبير لا يوصف دمتم بود.