أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الفقيد الراحل الفريق خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، الذي وافته المنية ليلة أول من أمس إثر نوبة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز الستين عاماً، كان قائداً لفريق عمل، وجندياً في خدمة الوطن، وأباً لأسرة صالحة.

وقال سموه في تدوينات عبر حسابه في موقع «تويتر»: «تعازي الشخصية لأسرة خميس مطر وأصحابه ولأهل دبي ولشعب دولة الإمارات، ومن ترك إرثاً للوطن كإرث خميس مطر فما رحل، بل سطر نفسه في سجل مجد الدولة».

وأضاف سموه: «فقدت دولة الإمارات أحد رجالها المخلصين، خميس مطر المزينة كان قائداً لفريق عمل، وجندياً في خدمة الوطن، وأباً لأسرة صالحة.. رحمه الله رحمة واسعة».

وأدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صلاة الجمعة في مسجد الشيخ راشد في منطقة زعبيل في دبي ظهر أمس، ثم أدى سموه والمصلون صلاة الجنازة على جثمان الفقيد الراحل الفريق خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي.

وأدى الصلاة إلى جانب سموه، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم.

وكان قد نعى ديوان صاحب السمو حاكم دبي المغفور له بإذن الله تعالى الفريق خميس مطر المزينة المهيري القائد العام لشرطة دبي، الذي انتقل إلى جوار ربه الأعلى، مساء أول من أمس.

وأدى الصلاة معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، وعصام عيسى الحميدان النائب العام في دبي، واللواء محمد بن أحمد القمزي رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين في الدولة.

وقد شيع جثمان المغفور له بإذن الله تعالى الى مثواه الأخير عقب الصلاة ووري الثرى في مقبرة القصيص في دبي، رحمه الله تعالى.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

تركزت خطبة الجمعة التي ألقاها إمام وخطيب الصلاة فضيلة الشيخ عمر الخطيب على العمل الطيب وخدمة الوطن والأخلاق الحميدة وما يتركه الإنسان بعد رحيله من ذكرى طيبة وسمعة حسنة بين الناس.وتوجه الخطيب إلى الله عز وجل بأن يرحم ويغفر للراحلين الكبيرين الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، وشهداء الوطن الأبرار والراحلين من أبنائه الذين تركوا بصمات جليلة وخالدة في مجتمعهم.