أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن علاقات الإمارات الخارجية وانفتاحها على دول العالم كافة، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، تسهم في دعم الجهود العالمية لتعزيز خيارات التنمية في جميع الدول النامية والمجتمعات.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، أمس، بريتي باتيل وزيرة التنمية الدولية البريطانية، والوفد المرافق لها، وذلك بديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أبوظبي. وتم خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية وعلاقات التعاون الاقتصادية والتنموية بين البلدين، وآليات تعزيزها، والبناء عليها في كافة المجالات، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين. كما تناول اللقاء، تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبها، ثمنت بريتي باتيل، التطورات المتنامية في مختلف المجالات التي تشهدها مسيرة العلاقات الثنائية بين الجانبين، مشيدة بالجهود المشرفة التي تبذلها دولة الإمارات على صعيد التنمية الدولية.
وفي وقت آخر التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في ديوان عام الوزارة في أبوظبي أمس، أم جيه أكبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي والوفد المرافق.ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي والوفد المرافق، مشيراً إلى أن الزيارة تعكس حرص قيادتي البلدين على تبادل الزيارات واللقاءات ومواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
ومن جهة ثانية التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في ديوان عام الوزارة، مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي حضره معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة آخر التطورات والقضايا الاقتصادية والفرص والتحديات والآفاق المستقبلية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما استعرض اللقاء نشاطات صندوق النقد الدولي مع مجموعة الشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا وعلاقاته مع دولة الإمارات وسبل دعم وتعزيز أواصر التعاون المشترك.