|  آخر تحديث أكتوبر 20, 2016 , 1:10 ص

د. أمل القبيسي: “مشروع تحدي القراءة العربي يحمل رسالة سامية بأننا شعب نحب لكافة شعوب المنطقة ما نحبه لبلادنا”


فيما أكدت أنه يعزز من الهوية العربية والانتماء لهذه اللغة العظيمة

د. أمل القبيسي: “مشروع تحدي القراءة العربي يحمل رسالة سامية بأننا شعب نحب لكافة شعوب المنطقة ما نحبه لبلادنا”



أكدت معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي,  في كلمتها حول  مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أنه يمثل إضافة نوعية لعديد المبادرات الإماراتية الهادفة للارتقاء بالشباب العربي ودفعه نحو آفاق جديدة من المعرفة والتميز، مواصلة حديثها حسب مصادر الخبر قائلة :” إن حكمة سموه الرامية لرفع مستوى الوعي لدى الجيل الصاعد ووضعهم على الطريق الصحيح تنسجم مع رغبة المجتمع الإماراتي برؤية مستقبل عربي أفضل مبني على العلم والمعرفة يكرس للأخلاق الحميدة ويعزز مفاهيم التسامح وتقبل الآخر وإنتاج الأفكار الإيجابية الخلاقة”.
مشروع تحدي القراءة يساهم مساهمة بناءة في تحصين أبنائنا من الأفكار الضالة وتكريس مفاهيم التسامح والسلام”
 
 
وأضافت معاليها: “إن مشروع تحدي القراءة العربي يعتبر امتداداً لعام القراءة في دولة الإمارات كما أنه يحمل رسالة سامية بأننا شعب نحب لكافة شعوب المنطقة ما نحبه لبلادنا وما نطمح إليه من ازدهار وتقدم بما يسهم بشكل مباشر في تقوية روابط الأخوة والتعاون الدولي بين دولة الإمارات والدول العربية، وفي ذات الوقت فإن المشروع يعالج الخلل في مسيرة النهضة العربية لجهة العمل على تمكين جيل الشباب من الثقافة والعلوم والآداب، فالقراءة تمثل مفتاح عملية التمكين، والمشروع يمثل قفزة نوعية في تحفيز الطلبة العرب لقراءة خمسين كتاب كل عام، ووسيلة حيوية وسريعة لضمان بناء جيل عربي متميز قادر على مواجهة التحديات”.
 
وأشارت الدكتورة أمل إلى أن مشروع تحدي القراءة العربي سيرتقي بمكانة دولة الإمارات على الخارطة العربية والعالمية كبلد جاذب للعقول والمواهب حيث يتبنى المشروع أبطال التحدي والمدارس المتميزة على مستوى العالم العربي، كما أنه يعزز من الهوية العربية والانتماء لهذه اللغة العظيمة ويسهم في انتشارها وحفظها.
“القراءة سيكون لها بالغ الأثر في إنتاج جيل مستقبلي متفوق ومتسلح بالمعرفة

 
ونوهت معاليها إلى أن المشروع يعمل على تحويل القراءة من إشغال لوقت الفراغ أو هواية محدودة لدى بعض الطلبة إلى عادة مكتسبة مستمرة لدى العديد منهم وخصوصاً المراحل السنية الدنيا، وأن تكريس مسيرة القراءة سيكون لها بالغ الأثر في إنتاج جيل مستقبلي متفوق ومتسلح بالمعرفة وقادر على تحديد خياراته الأكاديمية في المستقبل، إلى جانب ما سيتركه ذلك من تأثير كبير على البيئة الأسرية والمجتمع المحلي وعلى نطاق أوسع المحيط العربي.
 
وأشارت معاليها الى ان مشروع تحدي القراءة يساهم مساهمة بناءة في تحصين أبنائنا من الأفكار الضالة والمنحرفة ويعزز مداركهم ليكونوا اشخاص فاعلين في المجتمع متسلحين بالعلم والمعرفة ولديهم الوعي الكافي بقضايا امتهم ويكونوا مبدعين قادرين علي الابتكار والتطور… مشيرة الي ان القراءة تسمو بآفاق الإنسان وتكرس مفاهيم التسامح والسلام.
وأشارت معالي الدكتورة القبيسي الي أن القراءة تساهم في تشكيل عقول الأبناء وتوجيه اهتماماتهم بل وتحفز الإلهام لديهم وترسي قواعد متينة للانطلاق نحو مجتمع المعرفة واستشراف المستقبل واكتسابهم المهارات الحياتية التي تؤهلهم لمواجهة المواقف الحياتية المختلفة
وأكدت رئيس المجلس الوطني الاتحادي بأن مستوى النجاح المبهر الذي تحقق في الدورة الأولى للمشروع يعتبر بارقة أمل في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، مشددة على أن المشروع يؤكد رسالة المحبة والسلام النابعة من دولة الإمارات إلى كافة بلاد العالم، ومشيدة بالقائمين على المشروع وجميع من أسهم بنجاحه، ومتمنية مشاركة المزيد من الطلبة والمدارس في دورة العام المقبل لما لهذه المشاركة من فوائد كبرى ستلمسها شعوب المنطقة على المدى القريب.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com