“فى الوقت الذى يترقب فيه الليبيون دخول حكومة الوفاق الوطنى الى العاصمه طرابلس بعد اكتمال الترتيبات الامنية لذلك وفور ان اعلن رئيس حكومة الوفاق الوطنى فايز السراج بدء مزاوله حكومته اعمالها وتحديدة ليوم الاحد 27 من مارس الماضى دخولها للعاصمه الليبية طرابلس خاصه بعد ان حصلت على الدعم الدولى الواسع بالاضافه للرعايه الامميه التى تحظى بها انطلاقا من شرعيه الاتفاق السياسى الذى وقع فى السابع عشر من ديسمبر الماضى بمدينة الصخيرات المغربية حيث وقعت وفود عن المؤتمر الوطنى بطرابلس ومجلس النواب المنعقد فى مدينة طبرق شرقى ليبيا والنواب المقاطعين لجلسات الاخير اضافه الى وفد عن المستقلين وبحضور سفراء ومبعوثين دول عربيه واجنبيه على اتفاق يقضى بتشكيل حكومه وحدة وطنيه برئاسه فايز السراج فى غضون شهر من بدء التوقيع حتى تقود البلاد خلال الفترة الحالية وتعالج الازمات الر اهنه، ولرأب الانقسامات وإنهاء الفوضي السياسية والأمنية في ليبيا حيث توجد حكومتان وبرلمانان متنافسان منذ عام 2014 .. وبالفعل تم اعداد مجمع بالم سيتى بحى جنزور ليكون مقرا لحكومه الوفاق الوطنى والذى كان يشغله فى وقت سابق البعثه الاممية فى ليبيا خاصه وانه يعتبر من اكبر المجمعات السياحية طرابلس ويحتوى على عدد كبير من الفنادق والمقرات المطله على البحر حيث يتواجد منفذ بحرى، وعلى الفور اعلنت حكومه الانقاذ والتى نصبتها ميليشيات فجر ليبيا عقب احتلالها للعاصمه طرابلس فى اغسطس 2014م والتى لم تلقى اى اعتراف دولى شانها فى ذلك شان المؤتمر الوطنى المنتهية ولايته رفضها تسليم السلطه لحكومة الوفاق الوطنى وقالت فى بيان لها ان ما يشاع بان حكومه الانقاذ ستسلم السلطه لحكومه فرضت من الخارج لم يتوافق عليها الليبيون نقول لامكان لها بيننا معلنه تر حيبها بتشكيل حكومة جديدة من خلال اتفاق ليبى ليبى يجرى اختيارها من داخل حدود الوطن .. وبالفعل رفعت حكومة الانقاذ حاله الطوارىء القصوى فى كافه انحاء طرابلس واعتبرت مجلس وزرائها فى حاله انعقاد دائم وكلفت ما يسمى بكتائب الثوار باتخاذ اجراءات امنية مشددة وتكثيف الدوريات وتقاط التفتيش وتوعد خليفه الغويل رئيس حكومه طرابلس بشن حرب ضد حكومة فائز السراج فى حال دخولها مدينه طرابلس. ويوم الاحد 27 مارس الماضى تواجد اعضاء المجلس الرئاسى فى مطار المنستير فى تونس حيث كان من المنتظر ان يتوجهوا الى طرابلس وفى مقدمتهم رئيس المجلس الرئاسى لحكومه الوفاق الوطنى فايز السر اج الى مطار معيتقه الدولى بطرابلس وعلى الفور انتشر المسلحين والعتاد الثقيل من دبابات ومدفعيه ومدرعات فى كافه ضواحى طرابلس وتهديد الميليشيات فى بيانات متكررة بدخول العاصمه فى حرب اذا حاولت حكومه السراج دخول طرابلس دون اذن مسبق وتنسيق مع قادة ما يسمى بالثوار وفورا اصدر خليفه الغويل رئيس حكومه المؤتمر الوطنى العام السابق تعليماته باغلاق الاجواء امام حر كه الطيران المدنى القادمه والمغادرة لكل من مطارى معيتقه الدولى ومصراته وامر باغلاق اجهزة الملاحه المتواجدة فى مطار طرابلس العالمى ومنطقه الظهرة الى حين النظر فى مو ضوع قدوم اعضاء المجلس الرئاسى الى طرابلس، مما دعا المجلس الر ئاسى لحكومه الوفاق الوطنى الليبيه لاصدار بيان صحفى يوم الاثنين 28 مارس الماضى جاء فيه ان المجلس يعلن للراى العام الليبى والدولى بان التر تيبات الامنيه لمباشرة عمل حكومه الوفاق الوطنى من طرابلس قد استكملت وقد بدء المجلس الر ئاسى فى الانتقال لطرابلس لمباشرة مهامه وان المجلس حريص على مباشرة مهامه من داخل طرابلس بطريقه سليمه حفاظا على دماء الليبين وانه يحظى بدعم واسع فى جميع انحاء البلاد وخاصه فى طرابلس واتهم المجلس رئيس حكومه الانقاذ فى طرابلس خليفه الغويل بانه احد الاطراف التى تعرقل انتقاله لطرابلس وبانه يقوم بترويع الامنين فى العاصمه ووضع الحواجز والعوائق امام مباشرة المجلس الرئاسى لحكومه الوفاق الوطنى عمله من طرابلس داعيا كافه الليبين للوقوف فى وجه من اسمتهم بالفئه المعر قله للوفاق الوطنى الذى ارتضاة الليبين وفق ما جاء فى البيان، ويوم الاربعاء 23 مارس الماضى اعترف رئيس حكومه طرابلس غير المعترف بها خليفه الغويل عن منع حكومته طائرة المبعوث الاممى الى ليبيا من الهبوط فى مطار معيتقه الدولى فى طرابلس والغاء زيارته واضاف فى مؤتمر صحفى من طرابلس تصر فات كوبلر هى تصرفات مبعوث للدمار وليس مبعوثا للسلام وقال على الجميع احترام السيادة الليبيه وارادة الشعب الليبى فلم يعد مقبولا ان تفرض ارادة خارجيه على اى شعب من الشعوب بالقوة القاهرة وطالب الغويل رئيس حكومه الو فاق الوطنى فايز السراج بما وصفه بالتقيد بالاجراءات البر لمانيه لو صوله الى تسلم السلطه فى البلاد وان يقطع الطريق امام من يهدد امن العاصمه طرابلس. وبدورة علق كوبلر عبر تغريدة على صفحته الخاصه فى تويتر قائلا كنت ارغب فى المساعدة على دخول حكومه الوفاق الوطنى الى طرابلس بشكل سلس.
ويوم الخميس 24 مارس الماضى دارت مواجهات داميه بمدينه الزاويه 300 كيلو متر غرب العاصمه طرابلس بين مليشيات ابو عبيدة الزاوى المواليه للمؤتمر منتهى الولايه وذلك بسبب الاعلانات المتواليه بالمدينه والمواليه لحكومه الوفاق الوطنى برئاسه فائز السر اج والرافضه لاستمرار فرض المؤتمر الو طنى سيطرته على المنطقه راح ضحيتها اكثر من 15 قتيلا وجريحا وللمرة الرابعه يفشل مجلس النواب فى عقدة جلسه منذ اعلان حكومه الوفاق الوطنى عن تشكيلتها الثانيه التى ثار حولها جدل واسع فى او ساط المجلس الرئاسى للحكومه قبل ان ينتقل الى مجلس النواب ويوم الاثنين 28 مارس الماضى اعلن مجلس النواب الليبى من مقرة فى طبرق عن الغاء الجلسه التى اعلن عنها للنظر فى منح حكومه الوفاق الوطنى الثقه نظرا لعدم توافر النصاب القانونى لعقد الجلسه حيث حضر خمسون نائبا فقط لاغير.
تجدر الاشارة انه فى 25 يناير الماضى رفض مجلس النواب الليبى التشكيله الحكومية التى تقدم بها فائز السراج والمكونه من 32 وزيرا مطالبا الاخير تقديم تشكيله اخرى لحكومه مصغرة وخلال عشرة ايام وبالفعل تقدم السراج بتشكيله جديدة مكونه من 13 وزيرا و 5 وزراء دوله الا ان عمليه التصويت شابتها خلافات حادة وصلت الى حد التشابك بالايدى وتبادل الاتهامات والشتائم خاصه من قبل نواب المنطقة الشرقيه واقليم برقه الذين او قفوا جلسه تصويت مكتمله النصاب مما اضطر 100 نائب للخروج ببيان مشترك اكدوا فيه دعمهم لحكومه الوفاق الوطنى مطالبين بنقل جلسات البرلمان خارج طبرق كونهم يتعرضون للتهديد من جراء تاييدهم للحكومه التى تنتظر منحها الثقه بعد فشل مجلس النواب فى عقد جلسه مكتمله بسبب خلافات بين النواب حيث يعارض البعض منح الثقه لحكومه السراج بينما يوافق البعض الاخر على ذلك، هذا ويطالب ال 100 نائب الذين وقعوا على بيان تاييد لحكومه الوفاق الوطنى من رئاسه مجلس النواب بمنحهم ضمانات لعقد جلسه للنظر فى الحكومه من بينها وجود مراقبين للجلسه ونقلها على الهواء مباشرة عبر قنوات تليفزيونيه.
هذا وتجدر الاشارة الى ان المجلس الرئاسى لحكومه الوفاق الوطنى اعلن يوم السبت 12 مارس الماضى على بدء حكومته فى العمل استنادا لموافقه اغلبيه نواب مجلس النواب الذى عبر عنه بيان حمل توقيع 101 نائب فى البرلمان. وها هو عبد الله الثني، رئيس الحكومة المؤقتة المنبثقة عن البرلمان الليبي المعترف به دولياً، فى حديث صحفى الثلاثاء 29 مارس الماضى عقدة فى مدينه بنغازى يقول: إن حكومته لن تعترف بشرعية أي سلطة تأتي بإملاءات خارجية، في إشارة إلى حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
واضاف الحكومة المؤقتة جسم منتخب من مجلس النواب وسنتمسك بهذه الشرعية، وسنسير الدولة لحين منح الثقة لحكومة الوفاق من قبل مجلس النواب”. وقال لن نعترف بشرعية تملى من الخارج، لأن الشرعية تؤخذ من داخل ليبيا وأي قرار خارج قبة مجلس النواب لن نعترف به. وأشار الثني إلى أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق يحاول القفز على السلطة. وشدد على عدم اعترافه بتصريحات الممثل الخاص للأمم المتحدة مارتن كوبلر والدول الكبرى، بشأن منح الثقة للحكومة وامام عجز البرلمان المعترف به دوليا منح الثقه لحكومه الوفاق الوطنى برئاسه فائز السراج كيف سيكون الحل هل تحاول حكومه الوفاق الوطنى حل مشكلتها داخل البرلمان الليبى قبيل بدء مهامها واصدار اى قرار ولماذا تم اختيار العاصمه طرابلس بالتحديد التى يسيطر عليها تحالف فجر ليبيا لتكون مقرا للحكومه ولماذا لم يتم اختيار اى مدينه اخرى فى ليبيا تكون اكثرا امنا مثلما دعم المجتمع الدولى حكومه عبد الله الثنى من قبل حيث هيئوا له مدينه البيضاء الامنه. وهل يتم اللجوء الى حلول بديله رغم قسوتها ومرارتها وجرئتها فى حاله مبا شرة حكومه السر اج مهامها دون التصويت عليها داخل قبه البرلمان مما سيزيد هوة الخلافات بين النواب ويجعل تشكيله الحكومه عرضه للطعن الدستورى مستقبلا وسيبطل عملها منذ البدايه وهو امر سيتسبب فى انهيار العمليه السياسيه والاتفاق السياسى الناتج عنها مما سينسف التوافق والحوار الذى طال امدة واتعب فصوله الطويله الليبين وانتظرة المواطن الليبى الذى ضاق ذرعا من حاله الانقسام والتشرذم والارهاب وانعدام نعمه الامن والامان..
فهل سيظل الحال كما هو كل الشواهد تؤكد على ان المجتمع الدولى بصدد قطع اتصالاته مع كافه الاطراف السياسيه فى طرابلس وطبرق وحصر تعامله مع حكومه الوفاق الوطنى بر ئاسه السر اج وتمكينها بالقوة من مباشرة مهامها من طرابلس مثلما اعلنت الولايات المتحدة الامريكيه وحلفاؤها فرنسا والمانيا وايطاليا وبريطانيا والممثل السامى للشئون الخارجيه والسياسيه والامنيه بالاتحاد الاوروبى حتى لو اقتضى الامر الى حمايه دوليه اذا اقتضت الضرورة خاصه بعد ان اكدوا على ان حكومه الوفاق الوطنى هى الممثل الشرعى الوحيد ويجب تسليم السلطه لها فورا مثلما اكد وزراء خارجيه الدول الخمس الكبرى فى بيان صحفى على ضرورة العمل بشكل وثيق مع حكومه الوفاق الوطنى بو صفها الحكومه الشرعيه الوحيدة فى ليبيا واعترفوا ببيان 23 فبر اير الموقع من اغلبيه اعضاء مجلس النواب الليبى وحثوا فى الوقت نفسه جميع الهيئات العامه بما فى ذلك المؤسسات الماليه لتسهيل الانتقال السلمى والفورى للسلطه كما طالبوا حكومه الوفاق الوطنى ان تتحمل بسر عه دورها المشروع فى ضمان احتكار الرقابه على جميع المؤسسات الاقتصاديه والماليه فى طرابلس والذى يجب ان يخدم مصلحه جميع الليبين وذكر وزراء خارجيه الدول الخمس والممثل السامى الافراد من كلا الجانبين الذين يقوضون العمليه السياسيه ويعارضون تاسيس حكومه وفاق وطنى وتنفيذ اتفاق الصخيرات بانهم قد يواجهون عقوبات وفى الوقت نفسه اكد جون كيرى وزير الخارجيه الامريكى فى مؤتمر صحفى الاثنين 14 مارس الماضى دعم بلادة وبقوة رئيس الوزراء المكلف فا يز السراج وحكومه الوفاق الوطنى داعيا جميع الاطراف تسهيل عمليه الانتقال السلمى والمنظم للسلطه بحيث يتمكن القادة الليبين الجدد من مباشرة مهام الحكم من العاصمه الليبيه طربلس.
وعلى هامش انعقاد مجلس الشئون الخارجيه الاوروبى فى العاصمه البلجيكيه بروكسيل اكد باولو جينتيلونى وزير الخارجيه الايطالى على ان مساله العقوبات بحق الشخصيات المعرقله للاتفاق السياسى تمضى بالتوازى مع جهود المصادقه على حكومه الوفاق الوطنى الليبى هذا وقد بدا الاتحاد الاوروبى منذ اوائل مارس الماضى عقد اجتماعات موسعه مع اطراف الحوار السياسى الليبى بهدف جمع البيانات الخاصه بعدد من الشخصيات المعر قله لتنفيذ الاتفاق السياسى من بينهم نورى ابو سهمين رئيس المؤتمر الوطنى المنتهيه ولايته فى طرابلس والمستشار عقيله صالح عيسى رئيس البرلمان المعترف به دوليا فى طبرق وخليفه الغويل رئيس وزراء الحكومه الموازيه فى طرابلس من بين خمسه اسماء وضعت مبدئيا يتوقع صدور قر ارات دوليه بحقهما تتضمن منعهم من السفر وتجميد ارصدتهم الماليه وو ضعهم فى قوائم الانتربول الدولى. وفى 22 مارس الماضى احتضنت تو نس اجتماعا وزاريا لدول جوار ليبيا بهدف دعم العمليه السياسيه وتحقيق الامن والاستقرار خاصه بعد مواجهات مدينه بن قردان فى الجنوب التونسى وتعرضها لهجوم مسلح كان يهدف الى اقامه امارة لتنظيم داعش الارهابى تنطلق من تونس وشارك فى الاجتماع وزراء خارجيه مصر وتونس وليبيا والجزائر والسودان وتشاد والنيجر بالاضافه للامين العام للجامعه العربيه وممثلى الاتحاد الافريقى والاتحاد الاوروبى والممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة رئيس البعثه الامميه للدعم فى ليبيا..
اما عن المو قف المصرى .. وزير الخارجيه المصرى سامح شكرى يقول ان نجاح ليبيا فى عبور عنق الزجاجه والخروج من ازمتها الر اهنه انما هو نجاح لدول الجوار كافه بينما سيكون للفشل فى تحقيق ذلك ثمنا باهظا يدفعه فى الاساس مواطنو ليبيا وتدفعه دولنا جميعا ودعا شكرى وزراء خارجيه دول الجوار الى مواصله التمسك بدور مجلس النواب كونه يظل الظهير الشرعى الو حيد للاتفاق السياسى والذى بدونه لن يكتمل البناء المؤسسى ولن يتسنى استكمال باقى خطوات الانتقال السياسى من اقرار التعديلات المطلوبه للاعلان الدستورى واصدار التشر يعات المنظمه لحياة المواطن الليبى واعتماد خطط الحكومه وميزانيتها وممارسه الرقابه البرلمانيه على اعمال السلطه التنفيذيه واتبع قائلا ان مصر ستظل حريصه على بقاء مجلس النواب ممثلا لامال وتطلعات الشعب الليبى فى الوحدة والامن والاستقرار. وناشد شكرى رئاسه مجلس النواب الليبى لتحمل المسئوليه التى اولاها الشعب الليبى اياها وان يعمل فورا ودون ابطاء على عقد جلسه لمجلس النواب لمنح الثقه لحكومه الوفاق الوطنى لضمان منحها تلك الشر عيه الكامله المستندة الى صحيح الممارسه الديمقر اطيه وتفويت الفرصه على القله المغرضه للتشكيك فى تلك الشرعيه على غرار ما سبق ان شاهدناة من تصرفات لعرقله المسار السياسى واضاف نتمنى تجنيب القوات المسلحه الليبيه والمنظومه الوطنيه مخاطر اى خطوات من شانها شق صف هذة المؤسسه واضعافها ومصر تواصل حثها للمجتمع الدولى على تقديم كافه اشكال الدعم للمؤسسات الامنيه الليبيه ومنها توفير التدريب والتاهيل وكذلك رفع الحظر عن تصدير السلاح للقوات المسلحه الليبيه حتى تتمكن من القيام بدورها فى مكافحه الارهاب واتبع قائلا ندعوا دول الجوار الى الاطلاع بدور رئيسى فى مساعدة مجلس رئاسه حكومه الو فاق الوطنى من اجل تطبيق الشق الخاص بالترتيبات الامنيه فى العاصمه طرابلس وتمكينه من الشروع فى نزع الاسلحه الثقيله وحل المليشيات المسلحه واعادة ادماج عناصرها الوطنيه المنضبطه فى قوات ليبيه خالصه والمنتميه فى الاساس للقوات الشرطيه والعسكريه لتامين مقار الدوله الليبيه ومرافقها الحيويه وحمايه مجلس رئاسه حكومه الوفاق الوطنى.
اما فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى لحكومه الوفاق الوطنى قال ان دعم دول الجوار لحكومه الوفاق الوطنى امر مهم للغايه فى هذة المرحله الحرجه من تاريخ ليبيا مضيفا ان بسط الامن ومحاربه الارهاب وتنظيم داعش الارهابى سيكون من اولوياتها كى لا تصبح ليبيا بلدا مصدرا للارهاب وفق تعبيرة.
المبعوث الاممى لليبيا مارتن كوبلر فى تصريح للصحفيين قال ان انتقال حكومه الوفاق الوطنى لطرابلس سيكون خلال ايام وليس خلال اسابيع دون ان يو ضح كيف ستتمكن الحكومه فعليا من الاستقرار خاصه بعد ان عبرت حكومه طرابلس الحاليه عن رفضها لحكومه الوفاق واضاف ان اطاله امد الازمه السياسيه فى ليبيا سيمكن داعش من بسط نفوذة على المزيد من المناطق فى ليبيا وتهديد استقرار دول المنطقه وحذر كوبلر من ان داعش سيكون اقوى واكثر فاعليه اذا استمرت الازمه السياسيه فى اشارة الى ان التنظيم قد يعزز مكاسبه على الارض. وجاء فى البيان الختامى لاجتماع وزراء خارجيه دول الجوار الليبى والذى تلاة وزير الخارجيه التونسى خميس الجينهاوى وجاء فيه انهم يساندون المجلس الرئاسى الليبى وحكومه الوفاق الوطنى داعين حكومه السر اج للانتقال بسر عه الى ليبيا وبدء مهامها وتحمل مسئولياتها فى تامين الحدود وتو فير مطالب الليبين اليوميه ومكافحه تنظيم داعش الارهابى خشيه تمددة للبلدان المجاورة لليبيا.
كلمه اخيرة .. نعم اننا نرى ان حكومه الوفاق الوطنى ينتظرها العديد من المخاطر بو صولها الى طرابلس حيث بات على فايز السراج التعامل مع الجبهتين الرئيسيتين قوى الارهاب وتنظيم داعش الارهابى الذى يسيطر على جزء كبير من الاراضى الليبيه منها مدينه سرت باكملها ناهيك عن الميليشيات وداعميها حتى اصبحت ليبيا بوابه الارهاب والارهابيين الى دول الجوار العربى ودول الاتحاد الاوروبى وكذلك اهل بر قه وجنوب غرب ليبيا وعدة مناطق فى وسط وجنوب ليبيا الداعمين للجيش الليبى بقيادة خليفه حفتر بالاضافه لفئه اخرى لايمكن اغفالها وهم انصار النظام السابق والمهاجرين خارج ليبيا والذى يقدر عددهم لاكثر من مليون شخص لذا نتمنى ان تستقر الامور تماما فى ليبيا ويكون الجميع على قلب رجل واحد ويقفوا الى جوار حكومه الوفاق الوطنى بر ئاسه فايز السراج ودعمها ومساندتها بكل قوة من اجل وحدة ليبيا واستقرارها وامنها وعودة خيرات ليبيا لاهلها بدلا من نهب الارهاب والارهابيين لها وعليهم ان يضعوا التجربه الافغانيه والصوماليه نصب اعينهم اللهم بلغت اللهم فاشهد .. تحياااتى.