أعلن نادي الشباب العربي عن تحويل استاده الرياضي إلى أول استاد وقفي في العالم، حيث تم تحويل جميع المقاعد في الاستاد إلى مقاعد وقفية، يعود ريعها للصحة، تفاعلاً مع الرؤية العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كما يشمل وقف الصحة الذي أعلن عنه النادي نسبة العلاج بمركز التأهيل، مركز الفيفا الطبي المتميز، دبي.
وبناء على هذه المبادرة، حصل نادي الشباب على علامة دبي للوقف من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، تقديراً لإسهامه المجتمعي كنموذج يحتذى به لمؤسسات القطاعين الخاص والحكومي.
وقال سامي القمزي، رئيس مجلس إدارة نادي الشباب العربي: «إن المبادرات التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي لخدمة الإنسان وصناعة الأمل في المنطقة، لتكون المبادرات العالمية لسموه المؤسسة الأكبر والأكثر تنوعاً في تغطية الاحتياجات الإنسانية، بدءاً من الإغاثة والتعليم الأساسي والخدمات الصحية ونشر المعرفة، مروراً بمؤسسات الابتكار ودعم الشباب وتمكين المجتمعات إعلامياً وثقافياً».
وقال أن دولة الإمارات ستبقى عاصمة الإنسانية ببقاء مبادراتها الخيرة ومساعيها لخدمة الشعوب ومشاريعها المبتكرة إنسانياً، حيث تواصل قيادتنا الرشيدة تقديم نموذج مشرق للعالم عن وطن الخير الممدودة يده بالعطاء السخي والمتواصل للمنكوبين والفقراء والمحتاجين، ما جعل الإمارات أحد المساهمين الكبار في العالم في التنمية المستدامة والشاملة في أنحاء المعمورة.
وأضاف: «أنه من باب حرصنا والتزامنا وتقديرنا لأهمية الوقف، نسعى إلى أن نكون سباقين في هذا النوع من المبادرات كعادتنا دائماً في نادي الشباب، ونحن في نادي الشباب العربي نشيد برؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات، وإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة».
وقال: «يسعدنا كثيراً أن نكون ضمن الدفعة الأولى من الجهات الحائزة علامة دبي للوقف التي تعمل على خدمة المجتمع، ونادي الشباب له شرف المشاركة في هذا المشروع التنموي العالمي، وذلك من خلال «وقف الصحة»، حيث أسهم النادي بنسبة مئة في المئة من دخل المباريات على ملعبه، وكذلك تخصيص نسبة من حالات العلاج لمصلحة الوقف بمركز التأهيل – مركز الفيفا الطبي المتميز – دبي».
من جانبه، قال الدكتور حمد الحمادي، الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «يعمل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على ترسيخ مفهوم الوقف المبتكر، لتعزيز الإسهام المجتمعي للجهات الحكومية والخاصة، ويسعدنا هذا التفاعل الكبير من نادي الشباب العربي بتحويل استاده الرياضي إلى أول استاد وقفي في العالم لمصلحة الصحة».
وأضاف أن هذا القرار يؤكد الدور البارز للنادي في المشاركة المجتمعية، وأهمية مشاركة المؤسسات بكل أنواعها في تنمية المجتمع، لافتاً إلى أن علامة دبي للوقف التي حصل عليها النادي من المركز ستعمل على إبراز دوره المجتمعي والفاعل.
وذكر الأمين العام للمركز أن الموقع الإلكتروني (www.MBRgcec.ae) جاهز لتلقي جميع استفسارات الأفراد المهتمين والمؤسسات الراغبة في الحصول على علامة دبي للوقف، ويعمل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على توفير الاستشارة اللازمة للمؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز مساهمتها المجتمعية وتفعيلها، من خلال علامة دبي للوقف، مما يساعد على بناء طيف من الخدمات المجتمعية التي تتناول أهم الوسائل في المشاركة المجتمعية الفاعلة للمؤسسات.
كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أطلق أول وقف استشاري هو مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، وهو مؤسسة استشارية ستعمل على الإشراف على أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف، تتضمن نظاماً تشريعياً وحياً للأوقاف ومنتجات وخدمات وقفية.وستعمل المؤسسة الجديدة على تنفيذ استراتيجية دبي للأوقاف والهبات، وتحقيق رؤيتها العالمية في هذا المجال، من خلال تحفيز الأوقاف لتلبية الحاجات الاجتماعية.