|  آخر تحديث مارس 25, 2016 , 5:53 ص

«الصحة» تحتفل باليوم العالمي للدرن برفع درجة الوعي


الدولة أقرّت استراتيجية لإنهاء الوباء بحلول 2030

«الصحة» تحتفل باليوم العالمي للدرن برفع درجة الوعي



تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة، نظمت إدارة الطب الوقائي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للدرن، تحت شعار «اتحدوا لإنهاء السل»، في فندق «سيجي الديار» بالفجيرة، بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، والدكتور محمد عبد الله سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية.

ولفت الدكتور حسين الرند، إلى مشاركة دولة الإمارات في إقرار استراتيجية عالمية للوقاية من «الدرن» ورعاية مرضاه، ومكافحته من عام (2015 حتى 2035)، وذلك خلال مشاركتها في اجتماع «المجلس التنفيذي» رقم (134) لـ «منظمة الصحة العالمية»، وإقرار خطة العمل العالمية باستخدام إطار الرصد والمساءلة المعتمد من «منظمة الصحة العالمية»، للقضاء على وباء الدرن بحلول عام 2030.

وأكد حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بتوجيهات من القيادة الرشيدة، على الاهتمام بمكافحة وعلاج السل، لكي ينعم مجتمع الإمارات من مواطنين ومقيمين بالسعادة، في ظل خلو الدولة من الدرن، حيث أنشأت البرنامج الوطني لمكافحة الدرن منذ أكثر من 40 عاماً، وذلك بهدف تقليل أعداد المرضى المصابين عن طريق اكتشاف الحالات الإيجابية، وزيادة نسبة شفاء المرضى الذين يتم اكتشافهم.

 

وتقوم وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتنفيذ هذا البرنامج، بالتعاون مع الهيئات الصحية بالدولة وشركائها الاستراتيجيين ذوي العلاقة، وقد قامت الوزارة منذ ذلك الوقت بتنفيذ العديد من الاستراتيجيات والبرامج الوقائية، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق اكتشاف الحالات، وتوحيد نظم العلاج للمرضى، وضمان توفر أدوية الدرن بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في وحدات الرعاية الصحية الأولية، وإجراء البحوث العلمية والميدانية لكافة الجوانب المتعلقة بمشكلة السل، هذا بالإضافة إلى إعطاء التطعيم الواقي للأطفال عند الولادة، وبرنامج الفحص المبكر عن السل، كفحص اللياقة الطبية للمتقدمين للإقامة بالدولة.

 

وفي هذا الإطار، بدأت الوزارة في الربع الأخير من عام 2011، بتنفيذ برنامج فحص العمالة الوافدة بالخارج، وذلك قبل قدومها إلى الدولة، لتقليص عدد الحالات الإيجابية التي دخلت إلى الدولة، وبالتالي، تقليص خطر انتقال العدوى بهذا المرض داخل الدولة.

ولاستكمال منظومة الجودة في الخدمات الصحية، قامت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بمراجعة وتحديث عدد من القوانين والتشريعات الصحية، مرتكزة على أفضل المعايير والممارسات العالمية لضمان الحصول على مخرجات أفضل للبرامج الصحية عامة، وبرنامج السل بشكل خاص، حيث تتيح التشريعات المحدثة فرصة الكشف المبكر عن الحالات وعلاجها ووقاية المخالطين والمجتمع بشكل عام.

وقدمت طلبات كليات التقنية العليا بالفجيرة، عرضاً مسرحياً هادفاً عن مرض الدرن، وتم تكريم الجهات الداعمة لبرنامج مكافحة الدرن بالفجيرة، وندوة علمية تناقش أهم المستجدات والتطورات العلمية والعالمية لمكافحة الدرن.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com