«تكريم صانعة الأجيال، اليوم هو إهداء لكل أم في وطننا الغالي» هذا ما أكد عليه الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، خلال تكريمه لعدد من الشخصيات النسائية المؤثرة، عرفاناً لهن بدورهن في دعم مسيرة تنمية المرأة بالدولة، وذلك مساء أول من أمس في أمسية «شكرا صانعة الأجيال» والتي نظمتها مجموعة دار الأصالة للإعلام بالتعاون مع مؤسسة الليوان للثقافة والفنون بمناسبة يوم الأم العالمي، في فندق جميرا أبراج الاتحاد في أبوظبي.
خلال كلمة ألقاها في مستهل الأمسية قال الشيخ محمد بن خليفة بن خالد آل نهيان: تحمل هذه المناسبة كل معاني الوفاء والحب والاعتراف بالجميل لأولئك الأمهات اللواتي قدمن التضحيات تلو التضحيات. مشيراً إلى موقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من المرأة وما حظيت به من احترام وتقدير وقال: هي الأم والزوجة والأخت والوزيرة والعسكرية، إنها بحق كما أطلق عليها الشيخ زايد صانعة الأجيال.
وأوضح: أصبحت المرأة بفضل هذه الرؤية الرشيدة شريكا في بناء وتنمية المجتمع، وأضاف: إن التكريم اليوم لنماذج مشرفة وقدوة حقيقية لمجتمع المرأة بدولتنا، هو جزء من رسالة الوفاء لعطاءات صانعة الأجيال وتتويج لمجمل الجهود والمهام والانجازات التي قمن بها على المستويين المحلي والعالمي، والتي لم تكن لتتحقق بدون الدعم والاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمرأة.
ضم الحفل الذي امتد أكثر من ساعة، عددا من الفقرات التي افتتحها الشاعر سالم عبد الله الأجودي بقصيدتين الأولى بعنوان «شعور الأم» والثانية «تجربة حب» كما قرأت شهد العبدولي قصيدة «حق الوطن» وعن الأم أيضاً غنت رانيا، وأريام، وعزف صالح عبد الحليم على الكمان، وعلى هامش الحفل أقيم معرض ضم لوحات فنية، لطلاب من ذوي الإعاقة، الذين عكسوا من خلالها معاني الحب والوفاء لصانعة الاجيال.
كرم الشيخ محمد بن خليفة كلا من الدكتورة الإعلامية حصة لوتاه، والفنانة رزيقة طارش، والمحامية سيادة محمد إبراهيم، وبدرية الخشتي من الكويت، وعددا من رائدات العمل الإنساني والمجتمعي منهن شيخة راشد البلوشي، والجهات الراعية والمشاركين في الحفل.