|  آخر تحديث مارس 19, 2016 , 22:42 م

نهيان بن مبارك: جودة الحياة للجميع في الدولة


نهيان بن مبارك: جودة الحياة للجميع في الدولة



قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة: «إن القافلة الوردية وبما تحتويه، من أنشطة وفعاليات مهمة تجسد ما تسعى إليه دولة الإمارات من تحقيق جودة الحياة للجميع، بقيادة صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وذلك، لأن دولتنا الغالية ترى في الإنسان مستقبل هذا الوطن فتهتم به، وتوفر له كل سبل الرعاية والعناية، والوقاية والعلاج. وتؤكد في كل مناسبة أن ذلك كله يأتي في الدولة على رأس كل الأولويات».

جاء ذلك خلال حضور معاليه مساء الأربعاء في العاصمة أبوظبي، حفل ختام المسيرة السنوية السادسة لفرسان القافلة الوردية بعد عشرة أيام متتالية قطعت مسافة تجاوزت (180) كيلو متراً.

 

وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك بالجهود المتواصلة لراعي القافلة الوردية، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي تجسد بكل وضوح، حرص سموه، على توفير الرعاية الصحية الكاملة، لكل مواطن باعتبارها جزءاً لا يتجزأ، من التنمية البشرية الناجحة في الدولة، كما أشاد كذلك بجهود الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، مقدراً لها رؤيتها الحكيمة في تأكيد معاني الرحمة والتكافل والرعاية والعناية لكل أبناء وبنات الوطن.

وقال معاليه في كلمة ألقاها خلال الحفل «يسعدني كثيراً أن أكون معكم اليوم في هذا الحفل الختامي الذي نحتفل فيه بنجاح مسيرة فرسان القافلة الوردية التي انطلقت قبل عشرة أيام مضت برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة فعالة من قرينة سموه، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس، لجمعية أصدقاء مرضى السرطان».

وتابع معاليه: «إنه في إطار ذلك، وفي نطاق ما يحرص عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بل وكذلك ما نشاهده من مبادرات متواصلة، في مجالات رعاية الفرد، ورعاية الأسرة، لسمو الوالدة الفاضلة، أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وهي مبادرات تجسدت في تكريم سموها هذا الأسبوع بـ«وسام جواهر للعطاء»، بل وفي اعتزازنا جميعاً دائماً بما تمثله الوالدة الفاضلة: «أم الإمارات»، من نموذج وطني وعالمي رائد، في العطاء، وفي العمل على نهضة المجتمع والإنسان جزاها الله الخير كله، لقاء ما قدمت، وما تقدم، من أعمال البر والمساعدة للجميع دائماً وبلا حدود».

 

من جانبها قالت أميرة بن كرم خلال كلمتها «قبل انطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية في السابع من مارس الجاري، تعاهد جنود الأمل الوردي على أن يكونوا الشموع التي تضيء الطريق للآخرين، شباب وشابات من خيرة أبناء دولتنا الحبيبة، والمقيمون على أرضها آمنوا بالقافلة الوردية، وبنبل أهدافها، وبدورهم الإنساني تجاه مجتمعهم، وخلال العشرة أيام الماضية شهدنا العديد من الإنجازات والدروس والعبر التي نستلهمها لتكون لنا نبراساً يضيء لنا الطريق، عشرة أيام عمل من خلالها طاقم القافلة الوردية من فرسان وأطباء ومتطوعين وشركاء وداعمين بكل تفان وإخلاص».

 

واستضاف منتجع سانت ريجيس، في جزيرة السعديات بأبوظبي، حفل الختام الذي حضره كل من أميرة بن كرم، رئيسة مجلس إدارة وعضو مؤسس في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، وجاسم البلوشي، رئيس قسم التميز المؤسسي في مصرف الشارقة الإسلامي، وأنجي شلهوب، المانح الذهبي للقافلة الوردي، وأميرة الفضل، سفيرة القافلة الوردية، ورؤساء لجان القافلة الوردية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com