|  آخر تحديث مارس 12, 2016 , 1:33 ص

جواهر القاسمي تطلق “وسام جواهر للعطاء”


في مبادرة تهدف إلى تكريم شخصيات ملهمة على مستوى العالم

جواهر القاسمي تطلق “وسام جواهر للعطاء”



( تقرير – آمال إيزة )
أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وسام “جواهر للعطاء”، مبادرةً من سموها لتكريم شخصيات ساهمت بشكل مؤثر وتركت بصمات واضحة في الارتقاء بالمجتمع ودعم القضايا الإنسانية حول العالم., حسب البيان الصحفي الذي تحصلت عليه ” صحيفة نبض الإمارات ” أول أمس من الشبكة الوطنية للإتصال و العلاقات العامة .
 
ويأتي إطلاق “وسام جواهر للعطاء”، في إطار مساعي سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المتواصلة للارتقاء بالإنسان وتفعيل الحراك الإنساني تجاه على الصعيد الدولي، وفي مقدمتها الفقر، والتعليم، وحماية الأطفال، وتمكين المرأة، واللاجئين، والأمراض السارية، وغيرها من القضايا المعنية بالإنسان ، بغض النظر عن جنسه أو دينه أو عرقه أو إنتمائه أو لونه، وسيمنح “وسام جواهر للعطاء” بشكل سنوي إلى شخصية معروفة بعطائها الإنساني والخيري من أي مكان من العالم.
 
وبهذه المناسبة قالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: “هناك شخصيات حول العالم تبذل جهودها لتحسين حياة الناس، وحمايتهم، وتمكينهم، ومعالجة القضايا والتحديات الإنسانية التي تتطلب تدخلاً عاجلاً من أجل إنقاذ الأرواح، أو تأهيل الفئات المتضررة، أو توفير سبل العيش الكريم للاجئين والمحتاجين، ومن خلال هذا الوسام نتطلع إلى تكريم وتقدير هذه الشخصيات وجعلها قدوة للآخرين في البذل والعطاء”.
 
وأضافت سموها: “إن خدمة المجتمع ومد يد العون والمساعدة للشرائح الضعيفة والمحتاجة، والوقوف على قضاء حوائج الناس يُعتبر واجباً دينياً وأخلاقياً، وضرورة إنسانية وحياتية، لذلك فإن هذا الوسام سيمنح سنوياً لأكثر الشخصيات تأثيراً، والمعروفة بعطائها الإنساني والخيري من أي مكان من العالم، والتي كرّمت وقدّرت ودعمت الإنسان، وساهمت وأثرت في إحداث نقلة نوعية في حياة الكثيرين”.
 
وأردفت الشيخة جواهر القاسمي: “يزخر محيطنا المحلي والعربي والدولي بنماذج مشرفة لشخصيات ملهمة أثرت حياة الملايين حول العالم، وبلا شك فإن “وسام جواهر للعطاء” سيحمل في طياته دلالات رمزية وأبعاداً معنوية ستصلهم في أماكنهم لتقول لهم: نحن نعلم بأعمالكم الجليلة التي تقومون بها، وها هي شموس عطائكم ساطعةً يستمد منها جميع من حولكم النور والضياء، ونحن نقدر لكم هذه الأعمال ونشجعكم على الاستمرار فيها”.
 
وأكدت سموها أن الظرف التاريخي الذي يعيش فيه العالم حالياً يتطلب إطلاق المبادرات التي تشجع على فعل الخير، وعلى نشر ثقافة المحبة والسلام والتعاطف والتفاعل مع القضايا الإنسانية الملحة التي تحتاج للدعم، ولفتت سموها إلا أن هذا الوسام لن يقتصر على شخصيات في مجال أو بلد معيّن، ولكنه سيمنح لكل من يرتقي بحياة أشقائه في الإنسانية، ويوفر لهم ما يحفظ كرامتهم، ويمنحهم الأمان والاستقرار، ويلبي احتياجاتهم التي لا يقدرون على تحقيقها أو الوصول إليها.
 
 
وسيسلط “وسام جواهر للعطاء” الضوء على الشخصيات الإنسانية التي كان لها بالغ الأثر في بناء وتطوير مجتمعاتها، وعلى أولئك الذين أثروا في حياة الأطفال واليافعين والنساء والعائلات، ومن عمل على تعزيز المستوى المعيشي للضعفاء والفقراء من فئات ودعاة السلام حول العالم.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com