تحصلت بداية الاسبوع المنصرم الاعلامية ونائب رئيس الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي والمراسلة في “صحيفة نبض الإمارات” آمال إيزة على شهادة شكر و تقدير عرفانا لمرافقتها وتطوعها بقلمها و تشجيعها للشباب المتطوع أبناء بلدها ومدينتها عاصمة الغرب الجزائري “وهران” بالجزائر.
جاء هذا من طرف “جمعية شباب الباهية” التي احتفلت بعيدها السنوي بفندق إيدن فينيكس بالسانية “وهران”، بحضور قوي للجمعيات التطوعية الشبانية أمثال جمعية الشباب المثقف، و ناس الخير و قطرة أمل وجمعيات ثقافية، فضلا عن المنتخبين وبعض البرلمانيين، والمحافظ الولائي للكشافة الجزائرية الإسلامية وممثل الأمن الولائي الملازم الأول عبد الرحمن رحماني، وممثلة مديرية النشاط الإجتماعي السيدة ثابت نسيمة ورئيس جمعية الاخلاص في العمل مصابيح ميلود الذي تمنى بدوره التوفيق والمزيد من التألق لهذه الجمعية الفتية.
كما قدمت ممثلة “صحيفة نبض الإمارات” بالجزائر كلمة بالمناسبة، تحث فيها الشباب على بذل مجهودات أكبر , للعمل و التفكير الايجابي و الاهتمام بدراستهم و طلب العلم الذي سيجعل دولتنا الجزائر متقدمة، مع الحرص على التخطيط و الاستشراف و التحرر من التبعية و من الماضي فالمستقبل لا نتوقعه بل نصنعه بالإجتهاد و العمل، و قد ابدينا اعتزازنا و افتخارنا بابناء بلدنا حتى نشجعهم على بذل المزيد من المجهودات بالميدان لان المجتمع المدني و العمل التطوعي له الدور الاساسي في تحقيق التنمية المستدامة.
بهذا الصدد تم عرض شريط فيديو مفصل عن نشاطات الجمعية و خرجاتها الميدانية مرفوقة بالصور و المقالات الصحفية , و قد تفاعل الحضور مع الكلمات و الاحاديث النبوية و الكلمات المأثورة التي تشجع الشباب على فعل الخير و على التطوع , بأنه “الجهد الذي يبذله أي إنسان بلا مقابل لمجتمعه بدافع منه للإسهام في تحمل مسؤولية المؤسسة التي تعمل على تقديم الرعاية الاجتماعية” , و هو كل “بذل مالي أو عيني أو بدني أو فكري يقدمه المسلم عن رضا وقناعة، بدافع من دينه، بدون مقابل و يكون لوجه الله تعالى .
هذا و قد أكدت المنشطة هوارية ورغبت الشباب بالعمل التطوعي الذي يساعد على إيجاد جو من الإخاء والقيم النبيلة والتكاتف الاجتماعي …و ينمي القدرات الذهنية و يعمل على تأصيل المبادئ الإسلامية … والتعاطف المبني على الأسس الدينية …ولقد أوصانا ديننا الحنيف بالمبادرة إلى الأعمال الإنسانية والتفاني فيها ذلك لأن انتهاجنا لمثل هذه الأعمال القويمة يدرلنا الخيرالوفير في الدنيا والآخرة.
كما شهد الحفل حضور الفنان هواري القلب و بعض الشعراء و كذلك عضو مجلس الأمة السيد :عبد الحق كازي ثاني الذي أبدى عن امتنانه لما يبذله الشباب بعاصمة الغرب الجزائري , ووعدهم بالمساعدة للتكثيف من نشاطاتهم بالأخص أن وهران احتلت الصدارة بالعمل التطوعي و هذا شيء مشرف .
و قد ختم الحفل ببعض التكريمات و الشهادات الشرفية و تحصل رئيس الجمعية المستشار النفسي مخنف محمد على تكريمات و على برنوس يحمل العمل الجزائري من جمعية الاطفال المصابين بداء السرطان “جمعية خير بلا حدود و جمعية السموأل” الناشطة بمستغانم، وكرمت الجمعية بدورها والدة الشاب المتطوع “محمد واعر” الذي توفي و هو يقدم عمل خيري.