( ميرنا حمود – دبي ):
التقت منى بن كلي، مدير “المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم” بكاثرين بيغارد رئيسة “المؤسسة العامة للمتحف الوطني لقصر فيرساي”، وذلك على هامش فعاليات “منتدى المرأة العالمي” في دبي. وناقش الجانبان أوجه التعاون المستقبلي وسبل تبادل المعلومات بين المؤسستين وتطوير برامج التبادل المتخصصة والشاملة، والتي تهدف إلى دعم وتطوير المواهب الفنية الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعريفهم بالمبادرات والتقنيات الجديدة في سبل الحفاظ على الفن والتراث الثقافي.
وتحدثت بيغارد خلال الجلسة النقاشية بعنوان “الحفاظ على الثقافة لمستقبل الأجيال القادمة” والتي أقيمت ضمن محور الفن والثقافة في منصة الاغورا بتنظيم المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال في خلال اليوم الأول لـ “منتدى المرأة العالمي” في دبي. وتناولت الجلسة الابتكارات في مجال الحفاظ على الفنون والتي مكنت المتحف من تطبيق التقنيات الجديدة بهدف الترميم والحفاظ على الجوانب الفنية والتراث الثقافي. كما شاركت الدكتورة رفيعة غباش، مؤسس متحف المرأة، الإمارات كمتحدث رسمي ضمن هذه الجلسة والتي أدارتها الدكتورة لميس حمدان، المفوضة السابقة للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي فينيسيا 2013
وقالت بن كلي: “يسعدنا في المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، التعاون مع مؤسسة ثقافية وعالمية مرموقه كمؤسسة العامة للمتحف الوطني لقصر فيرساي والذي نتشارك معهم بالرؤية الخاصة بحفظ وصون الفنون والتراث الثقافي الذي يشكل أحد الأسس الأساسية لبناء المجتمعات. وتعكس هذه الشراكة رؤية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم الهادفة لضمان مواصلة التقدم والنجاح في مجال الفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيمكن هذا البرنامج الجديد الفنانين الإماراتين الواعدين من تطوير مهارات فنية ابداعية جديدة، فضلاً عن التعلم والتعرف على أهمية حماية الفن والتراث والثقافة وسبل المحافظة عليها ونقلها للأجيال القادمة.”
وتواصل سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم تأكيد التزامها العميق بالبرامج التي تعنى بالفنون والرامية إلى تشجيع روح الابتكار وتثقيف الأجيال الواعدة والشابة من الفنانين الإماراتيين، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات المختلفة التي تعمل على تعزيز فرص التعلم حول التفكير والرؤية الابداعية والفنية.