نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس الخميس، جلسة حوارية بعنوان “صنّاع المحتوى ودورهم في بناء وعي المجتمع”، وذلك ضمن فعاليات مهرجان قيّظ في الفجيرة بدورته الثامنة، تحدث فيها نخبة من صنّاع المحتوى وهم عبدالله الكندي، وحميد فارس، وسارة المسماري، أدارتها الإعلامية موزة الكندي.
حضر الجلسة التي أقيمت في مقر الجمعية بالفجيرة، سعادة شيخة سعيد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور خبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور سعيد عبيد بالليث الطنيجي نائب رئيس جمعية حماية اللغة العربية ونائب رئيس جمعية الامارات لاصدقاء كبار المواطنين وعدد من ممثلي الدوائر والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية بإمارة الفجيرة والمهتمين بصناعة المحتوى.
وأكد الدكتور خبير خالد الظنحاني أن صنّاع المحتوى يلعبون دورًا محوريًا في بناء وعي المجتمع من خلال نشر معلومات متنوعة في مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والبيئة والتراث وغيرها من مجالات، ما يسهم في زيادة وعي الجمهور، فضلاً عن تقديم محتوى تثقيفي وتوعوي يساعد الأفراد في فهم القضايا الاجتماعية والثقافية والوطنية بشكل أعمق، ما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي.فيما اكد
استهلت الجلسة موزة الكندي بالتعريف بالمتحدثين، مشيرة إلى أن الجلسة تناقش دور صنّاع المحتوى في تعزيز الوعي المجتمعي من خلال محتوياتهم الرقمية والإعلامية، وتسلط الضوء على كيفية اختيارهم للمحتوى وأهمية هذا الدور في بناء مجتمع واع ومتسامح.
فيما اكد الدكتور المدرب سعيد الطنيجي في مداخلته على اهمية مثل هذه اللقاءات لما لها من اثر ايجابي لتبادل الخبرات والاراء والافكار حول كيفية صنع المحتوى الرقمي ورأي الجمهور فيما يطرح من محتوى من خلال المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي . وأكد على أن صاحب المحتوى يجب أن يراعى الله سبحانه وتعالى فيما يكتب وفيما ينقل وعليه كذلك أن يطرح الأفكار الإيجابية حول بعض القضايا التي تهم المجتمع وتعنى بالشباب والأطفال .كما تقدم بالشكر والتقدير الى جمعية الفجيرة الاجتماعية والثقافية برئاسة سعادة الدكتور خالد الضنحاني على اقامة مثل الندوات التي تصب في مصلحة فئات المجتمع .
وتحدث عبد الله الكندي، عن رؤيته حول تعزيز الهوية والانتماء للوطن والقيادة، والدور الذي يلعبه التراث والتاريخ في بناء الوعي المجتمعي، وأجاب بشكل مستفيض على أسئلة كيف يمكن لصنّاع المحتوى أن يسهموا في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء للوطن؟ وما الدور الذي يلعبه التراث والتاريخ في بناء الوعي المجتمعي؟ مشدداً على أهمية دعم الحوار المفتوح وتشجيع النقد البناء.
فيما تناول حميد فارس، الطرق المثلى لدعم توجهات دولة الإمارات واستراتيجياتها وأولوياتها ومبادئها من خلال الطرح الجيد لهذه الأمور في المحتوى الرقمي، وشدد على أهمية ابتكار الأساليب الفعّالة لتوعية الشباب والأطفال بمخاطر المخدرات عبر محتوى هادف. مؤكداً التأثير الكبير الذي يمكن أن يلعبه المحتوى الإيجابي على المجتمع الإماراتي بشكل خاص.
من جهتها أوضحت سارة المسماري الكيفية المثلى لانتقاء المحتوى الإيجابي القيّم والمفيد، للارتقاء بمنظومة القيم والأخلاق والسنع .
– [ ]