اليوم المحورَ الأساسيَ هوَ دمجُ الجودةِ الشاملةِ مع النهضةِ آلَوطينةً بكلِ معيارِ لها سؤالُ هلْ الجودةُ علامةً على الإتقانِ والتمكينِ أمْ هيَ نتيجةُ إصرارِ حتى يصلَ الهدفُ إلى ما تتمنى تحقيقهُ ؟ ! . . . هلْ هوَ مقياسُ أمِ حصيلةِ إخلاصٍ ؟ ! . . . سأتكلمُ عنْ الجودةِ كناتجٍ وطنيٍ وما تحتويهُ، إذا رأينا مقدماتُ النجاحِ والإبداعِ دليل على عدمِ سهولةِ إثراءِ المهارةِ أيَ استقطابِ كلِ ما يعززُ منْ الكفاءاتِ سوى كانتْ وطنيةً أمْ تطلعِ مسيرةٍ ترسمُ إقامةَ الجودةِ الشاملةِ . . . أيُ كلِ محركٍ وطنيٍ لنْ نقبلَ بكونهِ مكتفٍ بنا يحملُ بجديةِ عملهِ وضمانةِ أيضا معَ الزمنِ نسيرُ على كيانِ الجودةِ لتواكبَ ارتقاءَ مقودِ العاملِ المكتملِ سوى كانَ ثقافيا ؛ تجاريا ؛ اقتصادي ؛ تعليميٍ، أمُ أمنيا أيضا . . . عاملُ الجودةِ ختمَ أسسا معَ شعارِ الاستراتيجيةِ الوطنيةِ .. يا سادةً ..
وطنٌ ينافسُ الوسيلةَ الذكيةَ منْ المؤكدِ أنْ يجعلَ اقتباسُ الرؤيةِ منْ تاريخهِ ودقةِ تنفيذِ كلِ مخططٍ ناجحٍ . . . هلْ الجودةُ منافسةً لتصحيحِ الثغرةِ أيا كانتْ أما هيَ ارتقاءٌ بعدَ النجاحِ والتميزِ تأتي الجودةُ . . . لوْ كنا نحاورُ معنى المقياسِ لأصبحتْ كلّ كلماتنا اتزان يصبو للجودةِ المحوريةِ .. أنا هنا أدمجَ الفكرةَ السائدةَ معَ الواقعِ المتطلبِ، لوْ كلُ فعلٍ تأسسَ لهُ رسوخٌ ومعيارٌ لما اخترنا أقلُ منهُ أبدا.
نملأُ حياتنا استثنائيةً بختمِ الجودةِ القيمةِ وهيَ دورُ القيمِ في ختمٍ رفيعٍ القيمةِ لكلِ معنى ومغزى . . . إذا لنْ نفصلَ أبدا عزمنا الوطنيَ عنْ ثباتِ تركيبةِ المجتمعِ . . . حفظُ اللهِ الإماراتِ وقيادتها وشعبها . . . العهودُ سيادةً تاريخيةً تديرها جودةُ الإرادةِ النبيلةِ دوما وأبدا.
بقلم: عبير الهاجري