يتحدثونَ عنْ الإماراتِ كمنجزاتٍ قويةٍ . وليستْ معطياتٍ اعتياديةً . . . الإماراتُ العربيةُ المتحدةُ اليومَ دولةً تذكرُ في محافلِ الحواراتِ المتقدمةِ . . . تصنف صفوفُ المستقبلِ منْ خلالِ استثنائيةٍ دورها المتحركُ دوما نحوَ التنميةِ الشاملةِ . . . الإماراتُ في خلاصةٍ وطنيةٍ تاريخيةٍ . . . دورا رافقَ طموحُ مؤسسها زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ . . . رحمهُ اللهُ . . . لكنَ اليومَ وفي المرحلةِ الوطنيةِ المهمةِ ووقتٍ انطلقتْ تحدياتِ الأممِ التي هامتْ بينَ استمرارِ ثوابتها . . . وواجبَ تغيرها كامرحلة طبيعيةً تدعو للتغيرِ الدوليِ . . . الإماراتُ وضعتْ نموذجا فريدا في كلِ محاورها الدوليةِ . . . سؤالٌ . . . ما هوَ دورُ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رئيسُ الدولةِ . . . حفظهُ اللهُ . . . في تغيرِ أسلوبِ المحركِ الدوليِ الشاملِ ؟ . . . كيفَ توقفتْ حديةً مواقفَ كثيرةً أمامَ زعيمٍ جعلَ منْ نفوذهِ قوةً سياديةً مختلفةً . . . قبلَ أنْ نتحدثَ عنْ العالمِ . . . دعونا نسلطُ المحورُ إلى داخلِ الوطنِ الإماراتيِ . . . ما هيَ المتغيراتُ التي حرصَ قائدُ الإماراتِ على ضخها والزمْ مقرراتٍ حكوميةً لتتقدمَ وتنمى تاريخها الحاضرَ . . . الاقتصادُ الإماراتيُ . . . أكبرَ نبضٍ جعلَ منْ كلِ مدخلاتِ المرحلةِ الوطنيةِ تحلقُ بمعنى النجاحِ وتحقيقِ النظريةِ الصعبةِ . . . في مجتمعهِ المحليِ ركزَ على مرونةِ استقطابِ الاستثمارِ ودعمِ التجارةِ المحليةِ أسسَ صناعاتِ مضخةٍ لمشاريعَ انطلقتْ إلى الدوليةِ وبإبداعِ قياديٍ ذكيٍ . . . وأجندةٌ لضوابطِ الإدراكِ الماليِ وتوفيرِ استقرارِ السوقِ الماليِ بنجاحِ عالميٍ . . . ومنْ خلالِ الركيزةِ الأساسيةِ فتحُ معَ الدولةِ مصالحَ تأكدَ أنَ بإمكاننا تيسيرُ الصعابِ منْ خلالِ تغذيةِ الهدفِ المشتركِ . . . مشروعٌ يضمنُ وعيَ المجتمعِ الدوليِ نحوَ الرسالةِ الإنسانيةِ المنبثقةِ منْ وطننا وقيادتنا وشعبنا . . . لتختصر سبيلِ النهضةِ المستدامةِ ورفعِ مستوى مسيرتها منْ الإماراتِ إلى العالمِ أجمعَ . . . وضعُ المادةِ التي تقفُ موقف صارمٍ أمامَ عهودنا وهنا تمَ ختمُ الموافقةِ عبرَ أنَ كلمةَ رئيسِ الدولةِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . كلمةٌ بأسلوبِ الدستورِ المسموعِ بحكمِ مكانتهِ ومكانةِ الإماراتِ المؤثرةِ . قادَ مؤشرٌ دوليٌ يحاورُ القواعدَ المنفذةَ لصناعةِ المستقبلِ . . . شخصيتهُ العسكريةُ ساهمتْ كثيرا بتقريبِ أساسِ المصلحةِ وقوةِ الاقتاعْ منْ أكثرِ القياداتِ العليا وجودا وحضورا في قلبِ الأحداثِ وعمقِ مصيرها . . . تحدثو زعماءَ العالمِ عنهُ بإعجابِ وآخرينَ بمثاليةٍ . . . ورآهُ الأغلبَ قائد يتقنُ موازينَ التقدمِ ودفاعهِ عنْ قناعاتهِ . . . ونحنُ نراهُ الوطنَ الإماراتيَ بأكملهِ وفعاليةَ قيمةِ وعزةِ تاريخهِ . . . واستقامةُ رؤيتهِ . . . أنهُ قائدٌ تغيرتْ الوجهةُ القويةُ إلى القوةِ الصحيحةِ في علومِ الإنسانيةِ والتعليمِ ووضعِ المادةِ الوطنيةِ و تمدد كلَ فخرهِ الشعبِ المتمسكِ بأصالتهِ . . . نراهُ يبنى التأهيلُ ويمحو العقابُ العقيمُ . . . نراهُ يشرقُ بأهميةِ القوميةِ الأمنيةِ والإخلاصِ بنفرداتْ القسمِ . . . هوَ في رايةٍ ترفرفُ وثيقةُ موروثِ تسلمها سموهُ – حفظهُ اللهُ – وسارتْ بشموخِ إلى العلياءِ . . . أنهُ في موسوعةِ الكومَ قائدا عربيا مسلما لهُ حنكةٌ رأسيةٌ متأصلةٌ منْ والدهِ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ . . . ونراهُ الأصالةُ بكلِ معانيها نرفعُ جودةُ الحياةِ لأننا أسرةٌ اختلفتْ رفعةً روايا وزوايا الوطنِ وثقلِ ثمنِ لامقياسْ لهُ في محتواهُ .