|  آخر تحديث فبراير 25, 2024 , 14:51 م

نبض الفصيلة الوطنية .. زايد وخليفه


نبض الفصيلة الوطنية .. زايد وخليفه



يختلفَ منظورنا اليومَ كونَ أنَ الفصيلةَ الوطنيةَ الإماراتيةَ تاريخَ وضعِ الخريطةِ الاتحاديةِ ومنجزاتها . . . 1966 عندما تسلمَ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ الحكمِ في إمارةِ أبو ظبيَ . . . تمَ تعينَ الشيخْ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . ممثلاً لهُ في المنطقةِ الشرقيةِ ورئيسِ المحاكمِ في المنطقةِ . . . ولا ننسى صغرُ سنِ الشيخْ خليفة في ذلكَ الوقتِ . . . حيثُ إنهُ كانَ يبلغُ منْ العمرِ 18 عاما .. وذالكَ تأكيد ودليل على مدى ثقةِ المؤسسِ بمنهجِ التمكينِ وقدرتهِ . . . الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ الذي قادَ شعبا كاملاً ووضعِ حكمةٍ كبيرةٍ في نشرِ الوعيِ الإنسانيِ . . . وفي نفسِ الوقتِ كانَ صارما أمامَ مصلحةِ مواطنيهِ وأمامَ تقدمِ الإماراتِ ونجاحِ مبدأِ الاتحادِ . . . أصرَ بأنَ الصحراءَ بينَ كثبانها حقولُ ووسطَ جفافها كنز ومنبع مهمٍ ومقياسٍ لمراحلِ الوطنِ وتطورهِ . . . زايدْ صنعِ لغةٍ تعملُ على هيكلةِ الإنجازِ وحوارٍ يعيشُ معنا أكاديميةً ومدرسةً لا تجدها سوى في القيمِ الإماراتيةِ . . .

 

زايدْ العروبةَ . . . وزايدْ مقررٍ أمةَ الاتحادِ . . . ومنْ جانبٍ آخرَ . . . كانَ الشيخْ خليفة هادئٍ الطباعِ . . . ونبرةُ الأممِ التي تطلقُ صوتها نحوَ القوميةِ الوطنيةِ . . . خليفةٌ شاركَ معَ الإخوةِ في مصرَ مقررٌ عسكريٌ . ونهضَ بمكانةِ المرأةِ أوجدَ منصةً كبيرةً لمحركاتِ الحكومةِ وتمكينِ منطلقها . . . إذا . . . الفصيلةُ اليومِ اجتمعا لتقودَ الأولى البنيةَ التحتيةَ . . . والثانيةُ لتمكنِ مؤسساتها الوطنيةِ والعزمِ على استثمارٍ مهمٍ لموقعها . . . في عهدِ المرحلةِ التأسيسيةِ وضعتْ الهويةُ والثانيةُ مكنتْ منْ قوةِ بنودها .. الاحترامُ والتعايشُ والتسامحُ والسلامُ وأيضا القوةُ الوطنيةُ والمسؤوليةُ والالتزامُ بها شراكةُ تسلمها اليومِ رئيسَ الدولةِ صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . حفظهُ للهِ ورعاهُ . . . منْ خلالِ نشأتْ الجذورُ وغرسِ قيمها إلى توسعِ العقيدةِ الوطنيةِ والعملِ علي دوليتها ومساندةُ عهودها ومحورها الإنسانيُ . . . مرايا قياديةٍ اليومِ خلاصةَ مضمونٍ تجدها في كلٍ إماراتيٍ وإماراتيةٍ . . . رحمَ اللهُ التأسيسِ الحكيمِ والتمكينِ مسارَ الفخرِ . . . زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ . . . وخليفةُ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . رحمها اللهُ أكبرُ وثقية نقسمُ على انتمائها المستمرِ في أنفسنا ومستقبلنا وبناءِ وطننا . . . نبضُ الإماراتِ وقيادتها وشعبها يصونُ الحياةَ أينما وجدَ .

 

 

بقلم: عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com