ما مررنا بهِ في مرحلةٍ قويةٍ منْ رفعِ المستوى الوطنيِ ودفعِ ورسوخِ وجودِ الإماراتِ وقيادتها وشعبها هوَ موروثُ حديثٍ نعيشُ تفاصيلهُ وكانتْ ردا وفعلاً لسجلِ الثناءِ الدوليِ . . . الإماراتُ دولةً ينادي باسمها جميعَ منابرِ المحورِ الإقليميِ والدوليِ . . . كلُ ما دونهُ المجدُ كانَ تتويجا لهُ لمعانٌ تاريخيٌ . إنهُ زعيمُ الأممِ نراهُ زايدْ ونقيمُ منهجَ ثقةِ خليفةٍ ومزيجٍ بينَ القرارِ الذي يحترمهُ العالمُ أجمعَ وبينَ إنسانيةٌ وسلامٌ وحزمٌ وقرارٌ عندما يصبحُ لمصلحةِ الإماراتِ أوْ المنطقةِ العربيةِ والشرقِ اوسطينهُ . . . كلٌ ما يتقنُ نبضَ المؤشرِ المعطاءِ يضعُ نبعا لهُ . . . عندما تذكرُ الحكمةُ والرسالةُ الساميةُ تأتي دولةَ الإماراتِ وقيادتها عنوانا متضامنا لكلِ جسورِ الخيرِ . . . إنهُ الإنسانُ وإنسانيةُ التعاملِ معهُ . . . قائدنا فارسَ تسلمَ المسيرةَ وجعلَ المركزِ الأولِ قيمةً لعقيدةِ التعايشِ والسلامِ . . . امتدادُ الإمكانياتِ بالوسيلةِ التي تترجمُ كلَ الثقافاتِ نصافحُ التاريخُ الذي بنى حتى يسقى الحقولَ الإنسانيةَ . . . هدفهُ التقدمُ والتطورُ والاستعدادُ وجاهزيةُ كلِ مبدأٍ . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – حفظهُ اللهُ – . . . كلُ محطاتِ المحركِ لأساسي هوَ نبتَ منْ جذورِ الإماراتِ . . . هنا أتوقفُ أمامُ تكوينِ شخصيةٍ فذةٍ متطلعةٍ إدارةٍ في تقريبِ وجهاتِ النظرِ وعزمٍ أمامَ حمايةِ الاتحادِ بالعلمِ أولاً ثمَ بالإدراكِ الوطنيِ . . .
أنها شخصيةٌ لها رؤيةٌ ثاقبةٌ كما هوَ زايدْ الأممَ التي تسعى للتنميةِ تعززُ منْ ثقافةِ الشخصيةِ الوطنيةِ أولاً . . . المنصاتُ التعليميةُ أكثرَ منْ يصنعُ نجاحا للأمةِ الاتحاديةِ . . . وهذا ما أكدهُ سموهُ دوما . . . ثمَ أتتْ القوةُ الشجاعةُ نحوَ تدرجاتِ الاستراتيجيةِ الأمنيةِ والقوى الدفاعيةِ وكلَ ما يدعمُ المنظومةَ باختلافِ توجهها مسيرةً كاملةً شاملةً وذلكَ لحمايةِ وطنٍ كانَ في كلِ مرحلةٍ يؤمنُ بأهميةِ القوميةِ الأمنيةِ . . . سيدي رئيسَ الدولةِ . . . شخصيةٌ ذاتُ نظرةٍ متمكنةٍ لبناءِ مركزٍ مهمٍ للحمايةِ . . . كما أنهُ وضعٌ للصناعةِ الداعمةِ للمعداتِ الدفاعيةِ مرحلةً ناجحةً حاضرا في ميدانِ الوطنِ الاتحاديِ . . . التاريخُ الذي كانَ شاهدٌ عنْ مدى قوةِ بناءِ الهرمِ الأمنيةِ في الدولةِ الاتحاديةِ . . . أركزُ على شخصيةٍ منذُ البدايةِ ساهمتْ شخصيتهُ العسكريةُ الصارمةُ في أنْ يشارَ إلى الإماراتِ كادولة متمكنةً عسكريا وذلكَ بفضلِ قرارِ العزمِ المقررِ نحوَ نموهُ المقامِ الأمنيِ الإماراتيِ والذي اعترفَ عنْ مدى القوةِ الأمنيةِ . . . وفي ارتقاءٍ يستعدُ لهُ الوجودُ لإماراتيِ بفكرٍ يتحدى كلُ مسافةٍ نحوَ تحقيقِ الهدفِ الإنسانيِ . . . ليسَ فقطْ إغاثيا بلْ أيضا تيسير لحياةِ الشعوبِ النائيةِ منْ النواحي الصحيةِ . . . بتوفيرِ القاحاتْ والأدويةُ والكادرُ الطبيُ المتخصصُ . . . وقايةٌ ورعايةٌ . . . وأيضا إمداداتٍ تدعمُ الصحةُ بكلِ إرادةٍ للوقوفِ معَ الشعوبِ أينما كانتْ الحاجةُ . . . استوقفَ الموقفُ وبكلِ شهامةٍ فلاحيةٍ يا سادةً كانَ التحركُ السريعُ للوقوفِ معَ إخواننا العربِ والدولِ الصديقةِ التي تتعرضُ لكوارثَ طبيعيةٍ . . . ومنْ واجهةٍ أخرى لكَ نكنُ نديرُ شعاراتُ التضامنِ فقطْ . . . بلْ فعليا التعاونَ إنسانيةً تتحدثُ عنْ وطنِ أسسِ كلِ مفاتيحِ التقدمِ نحوَ أبوابِ الاستحقاقِ الإنسانيِ . . . فأتى الفارسُ الشهمُ فريقا بتوجيهاتٍ ساميةٍ كما السهمُ يدركُ أينَ أهدافهُ . . . أنهُ صميمُ القرارِ الدوليِ المساعدِ والمساندِ للبشريةِ . . . والذي كانَ منبرهُ دولةَ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . إنها . الشخصيةَ القياديةِ الاتحاديةِ . رئيسُ الدولةِ حفظهُ اللهُ . . .
سعى لوضعِ مخططٍ لصندوقِ الدعمِ المستمرِ وأثرى ثاريخْ عريق نحوَ العاداتِ والتقاليدِ حتى يصبحَ جوهرُ مستقبلٍ يقودُ الأجيالَ القادمةَ نحوَ الفخرِ بحياةِ الآباءِ والأجدادِ . . . كما أنَ النهضةَ الكبيرةَ اليومِ نحوَ استدامةٍ تنمويةٍ لمراكزِ القطاعاتِ الأساسيةِ . . . كيانٌ وطنيٌ جعلَ منْ الطبيعةِ ثقافةَ بقاءٍ للحفاظِ على بيئةٍ يدركُ الإنسانُ أنهُ خلقٌ لاستثمارِ الطاقةِ النظيفةِ لحياةِ أفضلَ . وهاهىْ الإماراتُ دولةً مستدامةً نحوَ العالمِ والى العالمِ . . . المتغيرَ نحوَ تصحيحِ التعاملِ معَ البيئةِ المناخيةِ . . . تفسيرا لمعنى أنْ نحملَ الأمانةُ بأمانةٍ بلْ ونهدف لمجدٍ يقودها للأفضلِ والأبقى . . . مراحل ومحطاتِ وقفزاتِ هيَ نقلةٌ وطنيةٌ سارَ الوطن ْ بأكملهِ مرافقا قائدهمْ حتى نعمل بأخلاص أمامَ بنودِ دستورنا الوطنيِ . . . أنهُ قائدُ خلاصتهِ فطرةً قامتْ على المصلحةِ الوطنيةِ والإقدامِ على تغيرِ المفهومِ . كيفَ تدارُ الأوطانُ المتقدمةُ . ؟ . . . بينَ القائدِ وشعبهِ . . . نعمْ أصبحنا نموذجا يدرسُ أينما كانَ ذكرُ الوطنِ الإماراتيِ . . . نحوُ مأمنِ عملِ سموهُ حفظهُ اللهُ مسيرةً حاشدةً بالنجاحِ الاقتصاديِ لتكونِ الإماراتِ منْ أكثرِ الدولِ مواجهةَ الضمانِ في جميعِ الضخِ الاقتصاديِ وأيضا الإنتاجُ والتصديرُ . . . أنهُ أعمقُ منهجِ جدير بينَ احترامِ الشعبِ لقائدهمْ وولائهمْ والانتماءِ لجذورِ العزمِ التاريخيِ وبينَ قائدٍ سارَ معَ شعبةٍ ورآهمْ نعمةً منْ نعمَ العطاءُ . . . هنا يا سادةً . . . أقفُ أمامُ غرسٍ استقرَ على مبادئهِ شموخَ صقرٍ لنعيشَ ثراءَ القيمةِ الإنسانيةِ . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ حفظكَ اللهُ ورعاكَ وادامكْ . . . نختصرُ الحضاراتُ عرشَ القممِ لانه القمةُ إدارةً ومنها تكونُ الإرادةِ العازمةِ على أنْ نكونَ دولةً هيَ عاصمةٌ لمحورٍ كونَ كبيرٌ . . . ندعمُ ونتحدثُ بتواضعٍ ولكنْ لا ننتجُ إلا الفخامةُ . . . وبوثوقٍ نقولها . رئيسُ الدولةِ يخاطبُ مواطنوهُ بعبر وعبارةِ كلِ محصولها توجيها وتذكيرا . . . بنبرةِ صوتٍ تجعلكَ منْ ضمنِ أمنياتها أيها المواطنُ أوْ حتى المقيمِ . . . الذكاءُ القياديُ في محتوى القائدِ محمدْ موضعِ سندٍ وفيضٍ منْ الأسسِ الإماراتيةِ يا سادةً . . . نعملُ على صدارةِ طبيعتنا ونلتزمُ معَ بنودِ التعاملِ معَ الدولِ . . . اليومُ بدايةَ عامٍ جديدٍ . . . أعلمُ أنَ القادمَ – بإذنِ اللهِ – سبحققْ الاستثنائيةَ الأكبرِ . . . . . . الطموحُ الإماراتيُ في كنفِ صاحبِ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رئيسُ الدولةِ . . . ليسَ فقطْ تحقيق وتنفيذ بلْ امتدادٌ وطنيٌ .
بقلم: عبير الهاجري