تستضيفَ الإماراتُ العربيةُ المتحدةُ مؤتمرَ الأطرافِ cop 28 مستضيفةٍ 180 دولةٍ منْ كلِ بقاعِ الأرضِ . . . لتغيرِ محورٍ مهمٍ وطرحِ رسالةٍ بأنَ منْ التعاونِ الدوليِ بإمكاننا وضعُ مخططٍ ناجحٍ لتغيرِ طريقةِ التعاملِ معَ الحفاظِ على الثروةِ الطبيعيةِ . . . ومواجهةُ كلِ تحدياتِ الكونيةِ وإحداثِ العولمةِ ومتطلباتِ تغيرِ السلوكِ إلى إيجابيةٍ حتى يكونَ للنظرِ توجيه إلى تصحيحِ الكثيرِ منْ الأسلوبِ البشرِ نحوَ مسيرةِ الحياةِ البيئيةِ . . . مؤتمرُ الأطرافِ والذي انطلقَ مولدهُ عامٌ 1979 في جنيف ثمَ أصبحَ مراحلُ تعيشها البشريةُ بأنَ الأرضَ لها دعمٌ مستدامٌ يساعدُ في تحديدِ الرؤيةِ الإنسانيةِ . . . نمطٌ يتمُ تحريكَ وسائلهِ إلى طرقٍ تصعدُ بالإنسانِ تدعمُ الطاقةُ وتساعدُ على أنْ يلتزمَ العالمُ بما يقيمُ مفاوضاتِ قيمٍ رائدةٍ إلى مجتمعٍ دوليٍ يحافظُ على التأقلمِ معَ الطبيعةِ المناخيةِ واستثمارِ كلِ ما يضمنُ تصحيحَ تعاملِ البشرِ معَ الطبيعةِ ووقفِ الأضرارِ الناجمةِ عنْ الأحداثِ التي أدتْ إلى انبعاثِ تلوثِ وتغيرِ المدارِ الزمنيِ والاحتباسِ الحراريِ وما سيتحققُ منْ تجنبِ بعضِ الوسيلةِ الحضاريةِ إلى وسيلةٍ ممزوجةٍ باحترامِ طبيعتها معَ تطويرِ أدائها لكنَ بعيدا عنْ المساسِ بفطرتها . . . الكثيرَ منْ البنودِ والمناقشةِ ومراحلَ قادتْ الدوليةَ إلى أنْ يكونَ هذا التجمعِ . . . محورُ قرارٍ قائمٍ أمامَ التغيرِ المناخيِ . . . اليومُ ومنْ دولةٍ عملتْ على استقرارها والتزامها أمامَ كلِ ما يبنى الإنسانيةَ . . . يستذكرَ التاريخُ زايدْ والذي كانَ يتعاملُ معَ الطبيعةِ بالفطرةِ . . . عممُ الاهتمامِ بكلِ وسيلةٍ طبيعيةٍ لأنها موردٌ للأرضِ الاتحاديةِ ولكونِ الفرد المواطنِ عملَ علي مساراتهِ منْ خلالِ الركيزةِ الطبيعيةِ لتنهضَ دولةً هيَ واقعٌ كبيرٌ في عالمِ الطرحِ المميزِ سجلَ هوَ موروثا يؤكدُ أنَ تأهيلَ السبلِ الكفيلةِ لتغيرِ كلِ ما يقفُ أمامَ تحدياتِ البيئةِ . . . وكلَ ما نهيئهُ لهُ دورا وعملَ أبرزِ أساسياتٍ لمسارِ الحياةِ الإماراتيةِ قبلَ أنْ نضعَ هويتنا على وثيقةٍ دوليةٍ وندعمُ مسؤوليتنا أمامها . . . بحضورَ العالمِ الدوليِ تركزَ الإماراتَ العربيةَ المتحدةَ علي أنَ الحلولَ للكثيرِ منْ القضايا يكونُ بالتعاونِ ونقاشِ مبادئهِ . . . يا سادةً . . . بقلمَ وطنيٍ اختصرَ الكلمةَ . . .
يومٌ وطنيٌ يشرقُ عالميا يضعُ الكونُ مهمةً تحاورَ وتناقشُ واضعةً الانطلاقِ كلمةً مكتوبةً بقيمٍ . . . إنهُ التعاونُ ليثمرَ ما كنا نتمناهُ بلْ وبالإمكانِ أنْ يحققَ المستحيلُ . . . بدأَ المؤتمرُ بإيجابيةٍ وأنا على يقينٍ – بإذنِ اللهِ – بأنَ الناتجَ عطاءَ تاريخيٍ تحققها الإماراتُ منْ خلالِ الربطِ بنْ تحقيقِ الدعمِ نحوَ المتغيرِ المرجوِ منهُ وبينَ ثقافةً مليئةً بالحفاظِ على اتفاقاتٍ كبيرةٍ لرفعِ المستوى المناخيِ . . . وطني . . . نستقبلُ عالما يبرزُ ثقافاتٍ متعددةً لنريهمْ مدى قوةِ ثقافتنا الأصيلةِ . . . نحنُ معَ الإرادةِ التي كلُ أهدافها أنْ تجعلَ التجمعَ الدوليَ فرصةً كبيرةً لإقرارٍ بحمايةِ البناءِ دوما . . . النشيدُ الوطنيُ الإماراتيُ في انطلاقِ الكلمةِ الدوليةِ يضعنا في عمقِ مصداقيةِ كلِ ما سارتْ عليهِ عهودنا دوما . . . نسيرُ إلى إثراءِ استراتيجيةٍ بيولوجيةٍ وتاريخٍ إنسانيٍ . . . ومنبر ينطقُ بالأرضِ الخضراءِ ومسيرتها . . . في قوميةٍ مستدامةٍ قويةٍ تدعمُ الرؤيةُ التقدميةُ . . . كلُ نبضٍ يضخُ تواصلاً إنسانيا وصوتا متعايشا ومقاما مرحبا أنهُ المفهومُ الإماراتيُ . . . صاحبُ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . حفظكَ اللهُ ورعاكَ مادامكَ قائدٌ لمقامِ دولةٍ أصبحتْ نواةٌ منْ أرضها أتى لمنطلقٍ كونيٍ غرسِ زايدْ ثباتهِ وتسلمَ الوطنُ ضوابطَ الالتزامِ وحداثتهِ . . . وثباتٌ لمتانةِ رسالاتهِ الراسخةِ . . . حفظُ اللهِ الإماراتِ وعالمٍ يدعمُ المؤشرُ المناخيُ نركزُ على البقاءِ إلى أنْ تعمرَ الحياةُ كاستحقاقٍ لروح البشريةِ أينما كانتْ . . . نرحبُ بكلِ ضيوفِ الوطنِ الاتحاديِ . . . بينَ أنْ نوجدَ مجلسا كبيرا دوليا وانْ ندعمُ أمما اجتمعتْ لتنيرَ الأرضُ سلاما .
بقلم: عبير الهاجري