قُتل سوريان، أمس، في قصف إسرائيلي قرب دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد الإبلاغ عن هجوم إسرائيلي آخر في وقت سابق.
وقال المرصد إن المطارين الرئيسين في سوريا ما زالا مغلقين بعد شهر من تعرضهما لضربات إسرائيلية متزامنة أخرجتهما عن الخدمة، وهو أطول إغلاق من نوعه منذ اندلاع النزاع السوري.
وأفاد المرصد، صباح أمس، عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مقراً لحزب الله في ريف دمشق.
وقصفت إسرائيل بعد، ظهر أمس، مزرعة تابعة لحزب الله في محيط دمشق، وفق المرصد الذي أفاد لاحقاً بمقتل سوريين.
ومنذ بدء النزاع، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا التي طالت أهدافاً للجيش السوري، وأخرى لحزب الله اللبناني.
وقال مصدر عسكري سوري، وفق بيان نشره الإعلام الرسمي: «حوالي الساعة 15:10 (12:10 ت غ) بعد ظهر اليوم، نفَّذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً بصاروخين، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق».
وأوضح أن «وسائط دفاعنا الجوي تصدَّت للعدوان، وأسقطت أحد الصواريخ، واقتصرت الخسائر على الماديات».
من جهتها، حذّرت وزارة الخارجية السورية من «مثل هذه الأفعال الإجرامية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة».
وتوقفت جميع الرحلات من وإلى مطار دمشق الدولي، الأكبر والرئيس في البلاد، منذ 22 أكتوبر من جراء ضربات إسرائيلية طالت مدرَّجاته الرئيسة.
وأدت ضربات مماثلة في اليوم ذاته الى خروج مطار حلب الدولي من الخدمة، وفق ما أعلنت وزارة النقل السورية حينها.