طالبت الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا في نسخته الجديدة، وهي النصر والجزيرة والعين، بترحيل بعض مبارياتها المحلية سواء في بطولة كأس رئيس الدولة، أو منافسات دوري الخليج العربي لمواعيد تتوافق مع ظروف مشاركتها القارية، حرصاً على توفير قسط من الراحة أمام اللاعبين، لتقديم أداء مشرف خلال تلك البطولة القارية المهمة، وتقدم النصر والجزيرة بطلب رسمي إلى اتحاد الكرة ولكن الرغبة قوبلت بالاعتذار بسبب ضيق الوقت وتحديد مواعيد الروزنامة مسبقاً.

كان نادي النصر من وائل المتظلمين، حيث يلتقي سباهان الإيراني في اصفهان 23 فبراير، ثم يلتقي الشارقة في دور 16 لكأس رئيس الدولة، وبعد يومين فقط يخوض منافسات الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا على استاد آل مكتوم 1 مارس أمام سباهان الإيراني، ويواجه الشباب لحساب الجولة 20 لدوري الخليج العربي يوم 5 مارس، ثم يلاقي الجزيرة يوم 10 مارس.

ويطالب النصر بترحيل مبارياته عدة أيام خاصة لقاء الشارقة، ولكن لجنة المسابقات في اتحاد الكرة تقديم برسالة اعتذار رسمية لضيق الوقت.

أما الجزيرة فسوف يلتقي مع بني ياس في الدوري يوم 18 الجاري، ثم يلاقي تركتور سازي تبريز في دوري أبطال آسيا يوم 24 من الشهر نفسه، ويعود ليلاقي الظفرة في الكأس يوم 27 فبراير، ويلاقي تركتور في لقاء الإياب يوم 2 مارس، ويلاقي العين بالدوري يوم 6 مارس، ثم يلاقي النصر بالدوري يوم 10 مارس والهلال السعودي يوم 15 مارس. ويطالب الجزيرة بترحيل لقاء الظفرة عدة أيام ولكن طلبه قوبل بالرفض.

أما العين فيمر بنفس الظروف التي يمر بها النصر والجزيرة، حيث يلاقي الشباب بالدوري غداً، ثم يلاقي الجيش القطري يوم 24 فبراير، ثم مع كلباء في الكأس يوم 27 فبراير، ويلاقي ناساف كارشي يوم 2 مارس، ويوم 6 مارس يلاقي الجزيرة بالدوري، ويبدو أن مشكلة الأندية الثلاثة متمثلة في موعد مباريات دور الستة عشر للكأس، حيث تجد الأندية في موقف صعب لعدم التوفيق بين المسابقات القارية والمحلية، مما يعرض اللاعبين للإرهاق وبالتالي يتأثر مستواهم.

وتجد لجنة المسابقات نفسها في موقف حرج، خاصة وانه مواعيد مبارياتها محدد مسبقاً بالتعاون والتنسيق مع لجنة دوري المحترفين، ومن الصعـب تعديل جدول المسابقة لأن تعديله سيقود لتعديل باقي روزنامة جـدو لـدوري الخليـج العربي.