بلغ فريقا الأهلي وشباب الأردن، المشهد النهائي لبطولة كأس الأردن لكرة القدم، اثر تعادلهما في مواجهات إياب الدور نصف النهائي من البطولة، وجاء تأهل الأهلي على حساب الفيصلي بعد التعادل السلبي ليتمسك أبناء القلعة البيضاء، بأفضلية نتيجة الذهاب التي انتهت بفوزه بهدف دون رد. واستطاع شباب الأردن أن يحافظ على أفضليته في مواجهة الذهاب بهدف دون رد أمام الجزيرة، وتعادلا سلباً ليكتب كلاهما سطراً جديداً في تاريخ البطولة التي خرجت عن أجواء المنافسة المعهودة هذا الموسم بخروج قطبي المنافسة المعتادة الفيصلي والوحدات.

وسيظهر الأهلي في نهائي البطولة بعد غياب (32) عاماً، حيث سبق وأن وصل المواجهة النهائية عام (1984)، وسيكون بمواجهة صاحب العهد الجديد الذي سجل انجازات بوقت قياسي في ملاعب كرة القدم الأردنية.

عمق تعادل النادي الفيصلي في مواجهته الأخيرة، الأزمة بين إدارة النادي والجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الوطني راتب العوضات، في ظل تواصل النتائج السلبية التي حققها الفريق خلال الفترة الماضية، والتي كلفته فقدان صدارة الترتيب العام لفرق أندية المحترفين، بالإضافة إلى الخروج من ميدان المنافسة على لقب كأس الأردن.

وبات مصير العوضات مهدداً بالبقاء في منصبة خلال الفترة المقبلة، لا سيما وأن الفريق مقبل على منافسة شرسة مع ثلاثة فرق على اللقب الأغلى، فضلاً عن طموح النادي بتسجيل حضور مميز في كأس آسيا. وفي الأثناء، ما زالت محاولات إعادة اللاعب شريف عدنان إلى صفوف الفريق قائمة، واشترط الأخير إعادة شارة القيادة له نظير عودته للمشاركة مع الفريق.