الابتكار الاقتصاديِ موسوعةً كبيرةً لضخِ الموردِ لأسلوبِ التوسعِ الماليِ في الإماراتِ .. لكنْ أركزُ اليومُ على نقلةٍ تطلعيهُ سابقتْ الزمنَ لنجدَ دولةَ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ اليومِ مركز مهمٍ في صناعةِ الكثيرِ . . . وأتذكرُ هنا حملةً كبيرةً وهيَ ” صنعٌ في الإماراتِ ” . . . دعوةٌ للاستثمارِ ورفعِ مستوى الكفاءاتِ منْ خلالِ النهضةِ العمليةِ والداعمةِ للقطاعِ الصناعيِ . . . هنا لا أحددُ وسيلةُ مضخةٍ للمقياسِ فقطْ بلْ أتحدثُ عنْ المفهومِ الوطنيِ الاستثماريِ في الدولةِ . . . فرصةٌ كبيرةٌ لإثراءِ استراتيجيتها . . . يأتي الدمجُ البناءُ في تدريبِ المهارةِ الابتكاريةِ والتنفيذيةِ في الدولةِ . . . ووضعَ مخططٌ مهمٌ لبدائلَ وتنوعِ المصدرِ منْ خلالِ الصناعةِ المحليةِ . . . هنا لا ننسى العاملُ الصناعيُ في وطننا أنهُ يضعنا أمامَ حضورٍ دوليٍ ويجعلُ منْ المحاورِ الرئيسيةِ في السوقِ الدوليِ أيضا وجودا للتنمية الإماراتيِه كالدولةِ مصدرةً . إنها المرونةُ والتوازنُ في مسيرةِ العملِ الاستثماريِ في الدولةِ . . . وتسهيلَ الحصولِ على تنافسيةٍ للاستثمارِ . . . هنا أستوقفُ نجاحا يؤكدُ مدى قوةِ البنيةِ الأساسيةِ التي حرصتْ على توسعِ المرتكزاتِ الوطنيةِ . . . إذا يا سادةً . . . هلْ دولةُ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ دولةً مصنعةً . . . هلْ إبرامُ الاتفاقاتِ لربطِ الشريكِ منْ المستثمرينَ الخارجيينَ يجعلُ منْ الوطنِ ريادةَ الأعمالِ مهمةً تحاورَ تقدمنا منْ خلالِ الجودةِ الصناعيةِ ؟ . . . ما نراهُ اليومَ منْ نجاحِ صناعاتٍ كبيرةٍ وبجودةٍ عاليةٍ تؤكدُ بأنَ الوطنَ قادمٌ نحوُ نجاحِ أكبرَ للمجالِ الصناعيِ . . . كثيرةً هيَ لوْ ذكرنا تفوق الإماراتِ في تخطي التميزِ كعلامةٍ وطنيةٍ . . . منْ الفخرِ يا سادةَ أنْ تكونَ الإماراتُ دولةً لها آفاقٌ مشتركةٌ في واقعِ الصناعةِ اليومِ منْ المعداتِ والأدويةِ والكثيرِ . . . اليومُ نحنُ وطنٌ اكتملتْ بهِ منظومةٌ صناعيةٌ شاملةٌ التطويرِ . . . تحرصَ على استدامةِ الشروطِ المتبعةِ وتعملُ منْ خلالِ تحدٍ تكنولوجيا . . . والناتجَ نمو اقتصاديٍ . . . هنا لا أقبلُ أنْ أنهى كلماتي قبلَ أنْ أضعَ محطةٌ تجاريةٌ في صناعةِ السياراتِ والتي تحملُ ختمَ الاتحادِ . . . الإماراتُ كاصطناعهِ محليةٍ حديثةٍ . . . القيمُ أنْ نجعلَ منْ المستقبلِ محصولاً يقودهُ التقدمُ الوطنيُ الإماراتيُ . . . نصنعُ تاريخُ مختلفِ التوجهاتِ لإدارةِ المسيرةِ الوطنيةِ .

بقلم: عبير الهاجري