بعثت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رسالتي تهنئة إلى حرم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الأميرة فهدة بنت فلاح بن سلطان آل حثلين، وإلى حرم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في رسالتها إلى الأميرة فهدة بنت فلاح بن سلطان آل حثلين: «يسعدني أن أرفع لسموكم أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية، هذه الذكرى الغالية لتوحيد المملكة الحبيبة، التي تمثل قلب العالمين العربي والإسلامي، وإنه ليسرني أن أعرب عن اعتزاز وفخر دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً، بمسيرة المملكة العربية السعودية التنموية المباركة، في ظل القيادة الحكيمة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، والتي حققت للشعب السعودي الشقيق النمو والتقدم والازدهار، بفضل رؤاها الثاقبة وجهودها الرائدة في بناء مجتمع أكثر رخاءً وتطوراً. ونسأل الله العلي القدير أن يعيدها على سموكم بموفور العافية والسعادة، ولقيادة المملكة بدوام الصحة والتوفيق، ولشعبكم الكريم بمزيد من التقدم والرخاء».
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود: «بعميق التقدير والاعتزاز، يسعدني أن أتقدم لسموكم بخالص التهنئة والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية، الذي يواكب الازدهار والنجاحات والإنجازات التي تشهدها المملكة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والتنموية وعلى مختلف الأصعدة، بفضل القيادة الحكيمة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، وبهذه المناسبة الغالية، يسرنا في دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً مشاركة المملكة الشقيقة احتفالاتها بعيدها الوطني، انطلاقاً من عمق الروابط الأخوية والتاريخية، التي ستظل نموذجاً فريداً للتآخي والترابط بين الدول والشعوب العربية والإسلامية. وندعو الله جل جلاله أن ينعم على المملكة وقيادتها الرشيدة وشعبها الأصيل مزيداً من الأمن والأمان والتقدم والرخاء والازدهار».