معَ ريادةِ الإماراتِ يجبُ أنْ نبرزَ النجاحُ الحقيقيُ. وهوَ بناءُ الشخصيةِ الإماراتيةِ .. كيفَ لنا أنْ نصنعَ منظومةٌ شاملةٌ لتشكيلِ وضبطِ النصوصِ الوطنيةِ الإماراتيةِ القادمةِ .. هنا منْ الأسسِ الناجحةِ كابنيهِ أساسيةٍ وهيَ الإدارةُ التعليميةُ وتوفيرُ الكادرِ التعليميِ الذي يتقنُ النموذجُ التعليميُ. وبعدُ الخطواتِ التعليميةِ منها الموردُ لأساليبَ تقدميةٍ لتشكيلِ الفكرِ الوطنيِ منْ خلالِ منهجِ دولةٍ، وأيضا منْ أساسياتِ الثقافةِ الوطنيةِ على المادةِ التثقيفيةِ الداعمةِ لنشرِ الوعيِ الوطنيِ في مجتمعٍ يترقبُ تطويرَ كلِ نبتٍ وطنيٍ قادمٍ ..
اعلمْ أنَ الشخصيةَ الإماراتيةَ وطنيةٌ بالفطرةِ . . . لكنَ . . . أنَ نعملَ على خطواتٍ مقبلةٍ هذهِ وعودا بالجاهزيةِ أمامَ كلِ مركزِ الوطنِ الاتحاديِ . . . منْ هنا الانطلاقَ هوَ المفهومُ الاستثماريُ للتوجيهِ الوطنيِ الشخصيةِ الإماراتيةِ لا تهيئُ بلْ تدعمُ لانَ تأسيسها لا تخلو منْ استمرارها أبدا إذا.. اليومُ نعيشُ الوطنيةُ في حياةِ المواطنِ . . . منْ خلالِ البيئةِ ومنْ ثمَ ندعمُ السعيُ بأنْ نتقنَ صنعُ المعلومةِ الوطنيةِ على حسبِ فئاتِ المجتمعِ. ومنْ أكبرِ التوثيقِ الفعليِ هوَ الموروثُ التراثيُ والمادةُ الإعلاميةُ وأنْ ندعمَ المادةُ التعليميةُ بحافزٍ وطنيٍ أكبرَ . . . كما أنَ منْ المهمِ أنْ نحرصَ على وضعِ الهدفِ الوطنيِ في ترفيهِ الأجيالِ القادمةِ ..
وطننا ثريٌ جدا بتاريخٍ لهُ معالمُ ما زالتْ موجودةً .. الحرصُ على اطلاعِ الأجيالِ القادمةِ على سياحةٍ متطلعةٍ ونستغلُ ذلكَ بشرحِ المدى الفخورِ كونهمْ أبناءَ هذا الوطنِ وانْ منْ أهمِ مسؤوليتهمْ أنْ نحتذيَ بقيمِ زايدْ وحكمتهُ ونرددُ تفاصيلَ النشيدِ الوطنيِ .. بفعلٍ وعملٍ وليسَ كلماتٍ لأنتفكرْ معانيها المليئةِ عهود وطنيةً كبيرةً. إنَ الأجيالَ القادمةَ وعد وطنيٍ يجبُ أنْ نبذلَ الكثيرُ ليبقى المستقبلُ ثقةَ سيادةٍ تاريخيةٍ تجددَ أساسياتنا.
بقلم: عبير الهاجري