نعيشُ في قصةِ بدايةِ مراحلِ اختلافٍ إنها قصةُ وعبرةُ كانتْ كلُ حروفها مبعثرةً على هيئةِ صحراءَ بسيطةٍ لكنها كانتْ تشعرُ بأنَ مستقبل قادمٍ سيرويها عزة وفخر يهديها أجملَ سطورٍ لمْ تكنْ بيت في قصيدٍ بلْ موسوعةً تجمعتْ في الوريدْ الشجاعَ . . . . أنهُ فارسٌ شجاعٌ مقدامٌ واثقٌ يحبُ آهلةً ومسكنهُ كانَ قريبٌ منْ الحلمِ فرسمُ علي التلةَ طموحُ وهاكذا ضخٍ بتفاصيلِ المدينة الراسية في إمارةً ابوظبي..كانَ يعلمُ أنَ جزرهاعبارة عنْ مجموعةِ قيمٍ ويتكلمُ عنْ فيضَ الأقدارَ التي رسمها تحقيقُ السباقِ معَ الإرادةِ . . . أنهُ زايدْ وأنها ابوظبي التي سماها التاريخُ بسببِ كثرةِ الغزلانِ ولمعانِ أرضها . . . قررَ أنْ يضعَ للواقعِ اختلاف نهضَ بتحقيقِ حلمهِ ورافقَ رفيقهُ الشيخُ راشدْ بنْ سعيدْ آلْ مكتومْ ..رحمهما الله جميعا.. صعوبةَ الحياةِ بينَ النسبِ والثقةِ لكنَ وضعا أهداف يقودها اليقينُ . . فأصبحتْ ابوظبي ليسَ إمارةً فقطْ بلْ عاصمةً عربيةً ودوليةً . . لا تكتفي بخطوةِ المحليةِ الاتحاديةِ . . استجمعتْ الناتجَ في حضورِ الاتحادِ لينطلقَ الخليجُ تعاون . . ابوظبي قصةَ بدايةٍ لا أعرفُ منْ أينَ يوجدُ بدايةَ الطرحِ المميزِ . . . منبرٌ قياديٌ وتاريخٌ اتحاديٌ ومجدُ شرقِ أوسطيٍ . وحركةُ دوليةٌ جعلتْ منْ البحثِ مسيرةً حاشدةً . . . ليسَ إنجازاتٌ فقطْ . . بلْ وريدٌ يغذى الجذورَ التاريخيةَ . . اليومُ نركزُ على موسوعةِ الخطوةِ التأسيسيةِ منْ حيثُ الحاضرُ وناتجٌ وضعِ الأساسِ لرؤيةِ أغوصَ في كنزٍ ومكتسب لا مقياس له ولا أعلمُ ماذا سأختارُ .من خلال هذا عمومية ناجحة … ابوظبي كلَ حرفِ مقامٍ نابضٍ بالتقدمِ . . أمُ النارِ منطقةً أثريةً تاريخيةً تسمعُ صوتَ تاريخٍ وثقافةٍ عنْ مدى أهميتها . . . حضارةُ بها كلُ تفاصيلِ العصورِ التي عاشتها المنطقةُ . . . لكنْ نركزُ اليومُ على أمِ النارِ ومصفاةِ أمِ النارِ التي افتتحها المؤسسُ الشيخْ زايدْ رحمهُ اللهُ .. أولَ مصفاةٍ لتكريرِ النفطِ في الإمارةِ . . الهدفُ استثمار مهمٍ لموقعِ أمِ النارِ واستقطابِ الخبراتِ لتعملَ على خطواتِ الرؤيةِ الاقتصاديةِ . . وأتتْ الرويسْ أيضا كامصفاة مهمةً للبترولِ منْ قبلِ شركةِ أبوظبيَ الوطنيةِ ( أدنوكَ ) . . . ابوظبي أسستْ ضخَ أولى للبدءِ بتنفيذٍ مما يقالُ عنها طفرةٌ كبيرةٌ لرفعِ المستوى الأولِ . . وأيضا كانَ الهدفُ أنْ تفتحَ علاقاتٌ معَ الدولِ المحركةِ النفطَ منْ خلالِ الركيزةِ الاقتصاديةِ المنبثقةِ . . الميدانُ النفطيُ النهضةَ الكبيرةَ التي عملَ على صعودِ غرسِ زايدْ . . ابوظبي التي وضعها التاريخُ أساسَ لرفعتهِ . . أسلوبٌ شجاعٌ جعلَ منهُ زايدْ دولةً مستقلةً ومستقرةً . . .

زايدْ الذي تحديَ البيئةِ الصحراويةِ ليجعلَ منها مساحاتٍ خضراء وأنْ يدعمَ المؤشرُ المحليُ مستوى رفعِ كلِ ما يبنى التركيبةَ الناجحةَ أمامَ التحدي . . وضعٌ للبيئةِ استدامةً . . أنها مدينةُ مصدرٍ . . استثنائيةً في دمجِ شركاتٍ على مختلفِ المستوياتِ التي نعلمُ بأنها الأولى في العالمِ تسيرُ على توفيرِ الطاقةِ أنها عنوانٌ مختصرٌ لمدى قوةِ الابتكارِ في الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . أولُ ما هدفُ لهُ مؤسسُ الإماراتِ هوَ ليسَ فقطْ بناءَ البيئةِ المحفزةِ بلْ إثراءَ الفردِ بالتعليمِ على جميعِ مراحلهِ ورفعِ التوفيرِ لكوادرَ تساهمُ في تطويرِ النظامِ التعليميِ . . . ابوظبي جامعاتٍ ومعاهدَ ومؤسساتِ تعليميةً سوى كانتْ حكوميةً نموذجيةً أمْ خاصةً عالميةً تابعةً لرؤيةِ قوية لها اهتمامٌ كبيرٌ منْ قبلِ القيادةِ في ابوظبي بشكلٍ خاصٍ والإماراتِ عامةٌ ..

الإماراتُ حركةَ ونقلهُ متحدثةً دوما بمصطلعْ التمكنُ العلميُ العالي . . . عملتْ العاصمةُ علي تشيدُ الدورَ المتطورَ لكنلْ ما يهدفُ ويساعدُ إلى رفعِ جودةِ الحياةِ المجتمعيةِ وسهولةُ الوصولِ إلى أمنٍ نراهُ اليومَ واقعا جعلَ منْ ابوظبي أولِ العواصمِ الآمنةِ في العالمِ وذلكَ بفضلِ المراحلِ التطويريةِ التي حرصتْ القيادةُ في الدولةِ الاتحاديةِ . لمواجهةِ كلِ صعابٍ وتطويرِ وتوفيرِ كلِ ما يضمنُ الحمايةَ والأمنَ والأمانَ لما يصيو علي الحفاظِ ب مكتسباتِ الوطنِ . . . إخلاصٌ يقودهُ رجالُ الوطنِ عهدَ لهُ وثيقةُ الولاءِ والانتماءِ للوطنِ . . المنظومةُ العسكريةُ في ابوظبي توحيدٍ لمسيرةِ عطاءٍ تاريخيةٍ تعملُ على تميزِ كلِ مشاركاتها سوى كانتْ أمنيةً أمْ لحماية الوطنِ أمْ العقابِ و الإصلاحِ . . . الأمنُ الوطنيُ الإماراتيُ تاريخُ شرفٍ عرفتْ ابوظبي بهِ . إمارةُ أمنهِ وحمايةِ وطنيةٍ شاملةٍ . . . شكرا القيادةُ العامةُ الشرطيةُ في ابوظبي علي أسس التقدمِ الذي نراهُ اليومَ مرافقةَ الشعبِ نحوَ التنميةِ المستدامةِ . . . تأسستْ وزارةَ الدولةِ لشئونِ المجلسِ الوطنيِ وذلكَ قرارٌ ساهمُ بجعلِ العملِ على فعاليةِ تنسيقِ كلِ ما يدعمُ الوطنُ والمواطنُ منْ خلالِ مجلسِ لهُ مسيرةٌ حاشدةٌ وتواصلٌ صاعدٌ بناءٍ بينَ المجلسِ والقطاعاتِ الحكوميةِ والسبلِ نحوَ وضعِ مواثيقِ تطويرها . . . نعمَ إنها ابوظبي مسارٌ مكتملٌ النموِ ضخ تاريخيٍ لا يستوفيهُ سطورَ أبدا لكنني أحاولُ أنَ اجعلْ منْ الكلمةِ دلالةً واضحةً على نجاحِ التحدي الاستراتيجيِ في رؤيةِ العاصمةِ أبوظبي . . لأنني إماراتيةٌ تشبعتْ عزة وفخرٍ ينشرُ التلاحمُ وتوحيدُ المنظورِ المعطاءِ الوطنيِ الاتحاديِ . . . . عاصمتنا شامخةً على مجدِ العالميةِ . . . . نعلمُ جميعا عنْ الاهتمام الملموس وحكمة كبيرة في نشر الوعى الاعلامى والذي أكدَه المؤسسِ الشيخْ زايدْ في اقامة الغرس الثمين من خلال المؤسسةَ الإعلاميةَ . . وأيضا سعى على بذلِ الكثير من الجهدِ الذي كان في عهدِ الشيخْ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رحمهما اللهُ جميعا . . .

كان دوما مواكبا للتطوير النهضه الكبيرة انه صاحبُ السموِ الشيخِ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . حفظهُ اللهُ .الذي أصدر قرارا بإنشاءِ المكتبِ الإعلاميِ وذلكَ تعزيزا لمنصةً مهمةً تحاورَ العالمُ منْ خلالِ المادةِ الإعلاميةِ التي ندركُ أهميةُ وجودِ الخلاصةِ الإماراتيةِ بها . . نضعُ الهويةُ الوطنيةُ في ثقلِ التاريخِ الإعلاميِ الحديثِ كوننا وطنَ لهُ مقامُ القمةِ في كلِ مايطرحْ ويخوض الريادةَ الحديثةَ العالميةَ . . المادةُ الإعلاميةُ مصداقيةً وشفافيةً وازدهرَ . . لمسرحٍ يطلقهُ المكتبُ الإعلاميُ . . . نعمَ الإمارةَ تديرُ ضياءَ القممِ على صدارةِ التاريخِ العريقِ . . ابوظبي عاصمةَ التراثِ و . الثقافةُ والفنونُ يتحدثُ عنْ فصلِ منْ فصولِ الفخرِ الذي يرافقنا وبكلِ عزمٍ . . متاحف تتحدثُ عنْ العمقِ الذي احتواهُ المجدُ التاريخيُ في الإمارةِ . . . برغمَ السرعةِ التي جعلتْ منها أكثرَ العواصمِ حضارةً بلْ نعيشُ مستقبلٌ يضعنا قبلَ غيرنا على هيئةِ سماءٍ مشرقةٍ . . . لكنْ تجدُ أنَ الحضاراتِ تقفُ أمامَ مقرِ الرفعةِ التاريخيةِ القديمةِ التي نقيمُ الالتزامُ معَ كلِ ما يختصُ بالموروثِ التراثيِ . . . هنا لا نكتفي بالدليلِ السياحيِ بشكلٍ اعتياديٍ . . هنا سياحةً بينَ رفاهيةٍ فخمةٍ وقصصٍ صحراويةٍ تتحدثُ عنْ الشخصيةِ الإماراتيةِ . وبينَ ثقافةً محليةً ممزوجةً بوجودِ المحورِ العالميِ . . السياحةُ في ابوظبي نوافذَ مطلةً على مراحلِ اختلافِ الهدفِ..

وتعيشَ القمةُ في سردِ قصةِ الأساسيةِ . . . أبوظبيَ حركةَ تأسيسهِ لها شموليةٌ فريدةٌ . . . عنايةٌ طبيةٌ ورعايةُ صحيةٌ في الإمارةِ مستشفياتٍ حكوميةً ومراكزَ رعايةٍ وذلكَ بفضلِ الدعمِ المستمرِ منْ القيادةِ للمواطنِ والمقيمِ .. كما أنَ رفعَ النشاطِ التجاريِ الناتجِ المحليِ الاقتصاديِ . . . مؤشرٌ لنجاحِ المرونةِ في وضعِ تسهيلِ مهمةِ تأسيسِ العملِ التجاريِ في الإمارةِ . . . دعما للنهضةِ بالاقتصادِ ورفعِ مستوى الفردِ والمجتمعِ . . . منْ خلالِ قوةِ الاستثمارِ ووضعِ الجسورِ المتطلعةِ لضخِ الموردِ الماليِ . . . إنهُ سوقُ الماليِ . . . هنا نصر على بثٍ التنافسَ الناجحٍ في العملِ على فعاليةِ تنسيقِ الحركةِ الجويةِ ومنافذُ الدولةِ وخصوصا أبوظبيَ . . . رسوخُ وجودةُ الخدماتِ في أبو ظبيَ . . . شكرا إدارةَ الجماركِ في أبوظبي . . . عندما تقترنُ القوةُ الانجازية بالتصديرِ والاستيرادِ أنها مواني أبوظبيَ ومراقبةِ مهمةٍ لعملِ تطويرٍ لنظامِ التجاريِ ووضعِ خطةٍ لزيادةِ عددِ الخدماتِ بها وإقامةِ المقاوماتِ لزيادةِ التدفقِ التجاريِ . . . إنهُ توازنٌ في ضخِ التطويرِ والنشاطِ في مواني العاصمةِ أبوظبيَ . . . عفوا لقدْ نسيتُ أنْ أنهى قصةَ الفارسِ الذي لمْ يضعْ لها نهايةَ لأنهُ عملٌ على تسلمِ الاستمرارِ كأمانةٍ في ظلِ القيادةِ الإماراتيةِ . . . لمْ تصبحْ محليةً بلْ عالميةً المحورِ الرئيسيِ . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . أبوظبيَ مقرَ الزعامةِ الدوليةِ ومنبرٍ إنسانيٍ وصوتَ عربيٌ لهُ قراراتهِ التي ترفعُ منْ الصعودِ الوطنيِ دوما . . . حفظكَ اللهُ و ادامكَ قائدٌ يروى للدولِ نموذجيةً تقوم علي انسانيه التعاملِ معَ شعوبهمْ . . . إنْ أردنا أنْ نعرفَ منْ خلالِ المهارةِ ميدانَ أنهُ مركزُ تحريرِ الإبداعِ الوطنيِ لأننا مسؤولونَ عنْ كلِ مداركهِ . . . سيدي . . . المكانةُ المتمكنةُ تضعُ عهودا يقودها الكوادرَ الوطنيةَ للعملِ على هويتنا ونضمنُ إنجاز بخلاصةٍ إماراتيةٍ أبوظبيَ عاصمةً لمضمارِ النضوجِ الدوليِ . . . لأننى امرأةٍ إماراتيةٍ تشبعتْ عزة وفخرٍ ينشرُ التلاحمُ وتوحيدُ المنظورِ المعطاءِ الوطنيِ . . . أتقدمُ بالأمتنانْ لامَ الوطنِ التي قادتْ مصيرَ المرأةِ في مجتمعها لتصبحَ واجهةَ التقدمِ الحقيقيِ وثقةُ وطنها أمامَ الشعوبِ الأخرى . . . حفظُ اللهِ صاحبةَ السموِ الشيخة فاطمة بنتْ مباركْ . . . تاجٌ يقومُ علي استثنائيةً المرأةِ الإماراتيةِ أينما وجدتْ . . . مرايا وطنيةٍ تاريخيةٍ تجددَ أساسياتها سبعَ قممِ هى جذورِ تحملِ البشائرِ كوننا أنهينا نصفُ مدة الرؤية واقمنا حصن لمراقبة النجاح والابداع ونستحدث القادم باسلوب عالم ذكى …وعهد يرافق الافق القادم نستعد لصروح تأسيسية جديده العالم اجمع ينتظر المورد والوطنى لكل نهضة حديثه تساهم في متانه البنية التحتية للإمارة …ولي العهد القائد خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ..حفظه لله …

نهتم باستقرار الاسرة الكريمة في الإمارة انه ابجديات التضامن لنعمل علي خطوات تسير بنا نحو مستقبل يشرق بأهمية الأجيال القادمة ندعم استقرار ثابت بإقامة الدولة الاتحاديه الممتدة الي العلياء ياوطن القيادة ….امامنا وطن اختلف وجودة ننفذ ما يهدف إلي ارتقاء القمم ويعمل علي نجاح التحدى القادم باذن الله تعالى ….ٍ موسوعة كبيرةً لرفعِ الاستراتيجيةِ الوطنيةِ . . كلُ رمزٍ وطنيٍ هوَ المبدأٌ ولهذا نجدُ أنَ المحركَ الجوهريَ لكلِ تقدمٍ وطنٌ وقيادةٌ وشعبٌ .. عندما نضعُ الهويةُ مسؤوليةُ و التزامٍ في حياةِ كلٍ إماراتيٍ باختلافِ مكانتهمْ المجتمعيةِ تصبحُ الوطنيةُ شعلةً منْ الأهدافِ كلَ يومٍ نؤكدُ أن العولمةَ بناءَ والعصورَ محاورَ الأرضِ الواثقةِ دوما . . . حفظُ اللهِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ .. وقيادتها وشعبها ومسيرتها وأهدافها دوما – بإذنِ اللهِ – الإماراتُ سيدةَ كلِ مقالٍ .

بقلم: عبير الهاجري