عاصمة السلام ركز الاتحاد ومنطلق التوجهات العامة الوطنية أبو ظبي؛ كيف نرى أبو ظبي من عدسة قادمة- بإذن الله-… فمن بشائر الإشراق الوطني التي ترفع من مستوى رسوخ الرسالة اليوم هو ولي العهد القائد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان… وأن المستقبل يحاور حاضرنا بأن في مكان التطوير منهجية تسير على خطى القيادة بل وتعمل حتى تبرز أهمية المنبر الوطني الإماراتي… صاحب السمو الشيخ خالد شخصية متمكنة حيث كان وزير الأمن الوطني وتاريخ قريب أكمل نبراس الريادة في أدنوك مما قاد النجاح الاقتصادي أيضا أهمية ادارتة في تنفيذ كل ما يعنى لمجلس ابوظبي التنفيذي إلى جنب مشاركات جديدة وتطوير عدة مشاريع تنموية كما وضع المقدمة الوطنية الإماراتية نحو تطوير السبل الكفيلة بضمان الاستقرار.. أتحدث عن سلالة نبض اتحادي وشأن يضعنا أمام أهداف أكثر قربا من الزمن الحاضر.

نرى أبو ظبي تاريخا يجدد عقيدة الاتحاد إلى اكتمال الروابط التي ندرك جميعنا بأن الإمارات ليس فقط وطن عربي أنه مجد كل مراحله نقلة وكل مقرر نهج وكل ما نراه اليوم نعلم أنه نجاح كبير بحد ذاته… الشيخ خالد بن محمد- حفظه الله- غرس في قيم الرؤية الاتحادىه وإشراق يضيء بكل صروح الوطن.. نراه ثباتا لسلام الأرض وطموح علمنا رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان… إن تتوسع في إتمام الصفقة الوطنية مع الإرادة الإماراتية… الإمارات اليوم قوة متمكنة تعلم أين توجد وضعيتها ومكانتها وكيف يمكن أن يكون لنا في كل تاريخ موقع يرفع رسوخ الريادة الاتحادىه.. كلما زاد من وضع الميدان القيادي كلما تطلب
شجاعة في عزم كيان الوطن الإماراتي.. الشيخ خالد تسّلم ولاية عهد أبو ظبي ورمز جذور تاريخية لتسمع صدارة الحركة في إتمام الازدهار الحديث نحو تمدد بطلقة الحاضر إلى عالم محاور لنجازيه يستقبلها المستقبل بإذن الله.. أبو ظبي ومسؤولية مهمة محرك لكل ما يتعلق بالوطن الاتحادي.. إيجاد لغة لها فاعليتها ليس فقط داخل الوطن بل أيضا أمام الموقف العربي والدولي لهذا يضع رئيس الدولة- حفظه الله- الأمان القيادي نحو ثقل تاريخي حمل مراحل نمو واليوم نوجد نهضة تنموية من خلال المهارة القيادية المستقبلية.

بقلم: عبير الهاجري