أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن هدفنا الأسمى هو توحيد جهودنا والتعلم من تحدياتنا ومواصلة السعي لمتابعة بناء الكفاءات والقدرات في مجال الفضاء وعلومه بمختلف مؤسساته الحكومية والخاصة والأكاديمية.
وقالت معاليها في تغريدة نشرتها عبر «تويتر»: «تعد مركبة «هاكوتو-آر» من شركة «آي سبيس» نموذجاً رائداً، حيث تعد محاولة الهبوط على سطح القمر الأولى من نوعها لشركة من القطاع الخاص، ومن المؤسف عدم نجاح المهمة، والتي أدت إلى فقدان «المستكشف راشد». وعلى الرغم من ذلك، لدينا ثقة بالخبرات الزاخرة التي تم تطويرها خلال المرحلة السابقة، والتي سيكون لها الأثر في تحقيق إنجازات نوعية مستقبلية في مشاريعنا القادمة».
وأضافت معاليها: «إن سنوات من العمل الدؤوب والتفاني من المهندسين في مركز محمد بن راشد للفضاء لم تكتف بتطوير قدرات ومهارات قطاع الفضاء، بل أسهمت في امتداد الأثر من هذه المهمة على مجالات العلوم والتكنولوجيا والأبحاث».