|  آخر تحديث فبراير 28, 2023 , 1:14 ص

نحمل الرايه الى عمق الفضاء


نحمل الرايه الى عمق الفضاء



يعيشَ الجيلُ الحاضرُ أسمى خطواتِ المستقبلِ نروي أمجادها برفعةِ وضعِ مواثيقِ الطموحِ زايدْ ولأننا شعبٌ يتقنُ حملَ المسؤوليةِ والوفاءِ والإخلاصِ ولأنَ العهدَ الوطنيَ الإماراتيَ مصيرَ بقاءٍ نجدُ بأنَ كلَ تحقيقٍ لإنجازاتٍ كانتْ ركزَ استثنائيٌ حتى نهديَ الأجيالُ مقامٌ يكملونهُ قيما ؛ تحقيقِ حلمِ المؤسسِ الشيخْ زايدْ – رحمهُ اللهُ – واستكمالَ لبدايةِ الرحلةِ في رفعِ العلمِ الاتحاديِ فوقَ هامةٍ الكواكبِ التي قادها هزاعْ المنصوري رائدُ الفضاءِ الإماراتيِ في عهدِ القائدِ الشيخْ خليفة رحمهُ اللهُ ؛ نجعلُ منْ المسيرةِ العربيةِ استمرارا وتأكيد بأنَ مقامَ القيادةِ هوَ حضورُ المنافسةِ بلْ الاستشراقَ الوطنيَ الإماراتيَ الذي يترجمُ المدى البعيدُ لإرادةِ الوطنِ الإماراتيِ ؛ اليومِ وفي محورٍ مفيدٍ للبشريةِ منْ خلالِ المفهومِ الوطنيِ الإماراتيِ ؛ منها فوائدَ مباشرةً الاستكشافِ وتوفيرِ المعلومةِ مما يساهمُ في تطويرِ العلمِ والمعرفةِ ؛ وزيادةِ المنجزاتِ القادمةِ. كما أنَ توفيرَ التطبيقاتِ التي تساهمُ في شتى المجالاتِ التقدميةِ ؛ والكثيرُ . . . ومنْ الفوائدِ الغيرَ مباشرةَ إثراءِ الثقافاتِ وجودَ أسسٍ لقيامِ الكثيرِ منْ القواعدِ الجغرافيةِ مما يساهمُ في جعلِ العلاقاتِ العالميةِ أكثرَ قربا وتقاربا ثقافيا.

 

في عصرِ الفضاءِ نجدُ الابتكارُ التكنولوجيُ يديرُ المستقبلُ مما جعلها منْ أولى المهاراتِ التي ترفعُ المستوى لأجيالٍ قادمةٍ . . . إحرازُ تقدما في مسارِ الإنقانْ وانتقاءُ الوسيلةِ المنتجةِ في فهمِ الصورةِ التفصيليةِ للأرضِ وأيضا يتمُ تقييمَ المدى الناجحِ في إقامةِ المشاريعِ التي تسمحُ لإجراءِ تواصلِ منْ خلالِ مجالِ الاتصالِ سوى كانَ مرئيٌ أوْ غيرهِ ؛ وأيضا مراقبةُ المناخِ والتقاطِ الصورِ لحركةِ السحبِ والمعرفةِ الكاملةِ لأنماطِ الطقسِ ؛ والبحوثِ الطبيةِ ؛ وتوفيرِ المعلومةِ لتأثيرِ العنصرِ البشريِ خارجَ الإطارِ الجويِ. هنا نجدُ أنَ الإفادةَ والاستفادةَ كثيرةٌ وأكثرُ عمقٍ في مسارِ الرحلاتِ الفضائيةِ ولذلكَ نرى الاهتمامُ العالميُ في إنشاءِ وكالةِ وبناءِ المحطاتِ الفضائيةِ عالميا ؛ أصبو بأنْ أنيرَ الكلمةُ الوطنيةُ على إنجازِ وضعِ الرايةِ الوطنيةِ الإماراتيةِ وريد يملى الأرضَ والفضاءَ تاريخَ جميعنا إماراتيونَ ؛ نعيشُ نبضٌ مجدٍ كلُ تفاصيلهِ إماراتيةً حملتْ الأممُ العربيةُ في صدارةِ الحدثِ التاريخيِ ؛ حفظُ اللهِ رائدَ الفضاءِ الإماراتيِ سلطانْ النيادي، ستةُ أشهرِ أطولِ مدةٍ تاريخيةٍ في الفضاءِ ؛ جميعنا نحملُ مسؤوليةُ هذهِ الرفعةِ أنهُ زايدْ وأنهمْ رجالهُ المخلصينَ .

 

 

 

بقلم: عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com