احتفلت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، حيث تم خلال الحفل تكريم موظفات المجلس الوطني الاتحادي اللاتي أتممن في العمل 10 سنوات.

حضر الاحتفال كل من الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، والدكتور سيف سعيد المهيري الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة، إلى جانب كادر الأمانة العامة.

وقال الدكتور عمر النعيمي في كلمته خلال الحفل، إن المرأة الإماراتية تبوأت مناصب قيادية وأصبحت لها مكانة رفيعة في شتى المجالات وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة لها، على مر عمر دولتنا، ودعم القدوة ورائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، مؤكداً حرص المجلس الوطني الاتحادي دائماً أن يكون داعماً للمكاسب والإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف أنه منذ إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971 بقيادة وتوجيهات الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، أصبحت ابنة الإمارات شريكة في ترسيخ نموذج إماراتي تنموي فريد ينظر له العالم أجمع بكل تقدير واحترام، مؤكداً أن دولة الإمارات خطت خطوات واسعة في تمكين المرأة بفضل اهتمام المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أولى اهتماماً كبيراً في تمثيل المرأة بمراكز صنع القرار والمناصب العليا.

وقال إن المرأة الإماراتية حققت إنجازات تاريخية على مدار 50 عاماً من تأسيس الإمارات، في حين أن اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم المرأة الإماراتية لم يقف عند حد الأمر الذي يرفع سقف الطموحات بتحقيق المزيد منها في الـ50 عاماً المقبلة بقيادة سموه، حفظه الله.

وأعربت موظفات الأمانة العامة عن فخرهن واعتزازهن بإنجازات دولة الإمارات في شتى المجالات، والتي جعلت الدولة تحظى بمكانة رائدة على كل المستويات العالمية، وتحتل مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية.