فجعنا منذ أيام بخبر وفاة رئيس دولة الإمارات سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، هكذا هي المنايا لطالما تفجع المحبين، فيا لوعة الفراق على حاكمٍ حكيمٍ و أبٍ عظيمٍ على نجمٍ ساطعٍ واكب الأمجاد والحضارات حتى غدت الإمارات عالماً من الأحلام ومأمناً للساكنين والزوار.
يغادرنا متواضعاً في تأبينه كما كان في حياته و كأن رسائله لم تنته، و كأنه يقول كونوا كما أحببت لكم أن تحيوا في إماراتكم رافعي الرأس منتمين الى نخلها و ترابها .
سيدي الفقيد إن ما يعزي النفس و يصبر الهامات نهجٌ تركتَه بأمان يُكمله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -حفظه الله- بعد انتخابه رئيساً لدولة الإمارات ليكون امتداداً لزايد -رحمه الله- في مواكبة التطور و خلق المستقل وترسيخ الأمن و الأمان و السير قدماً نحو التميز والإبداع.
هذا ما عرفناه عن صاحب السمو بكرمه وعطفه و استنارة أفكاره و بعد رؤيته لتبقى الإمارات نبض العالم أجمع ومقصد المؤتمين إلى منارة الحب والسلام.