الشيماء خليف – دبي
تمكّنت ثلاث طالبات في علوم الكمبيوتر من جامعة الإمارات العربية المتحدة من المُشاركة بنجاح في تدريب “لولو موني”، أول تطبيق لشركة صرافة في الإمارات. وتهدف فترة التدريب التي تستمر على مدار 6 أشهر إلى ابتكار وتصميم أطر عمل مُحتملة لأحد أشهر تطبيقات الدفع عبر الحدود في المنطقة.
وساهمت الطالبات أروى اليروان، شمّا الصعيدي وسارة الشامسي، تحت إشراف الدكتور خوسيه بيرينغيريس، أستاذ التفكير التصميمي والتحليل والتصوّر، من تحويل هذا التدريب إلى مسار ثنائي الاتجاه لتبادل المعرفة. كما مزج الفريق معرفتهم الفطرية مع عالمٍ مُعقّد من الخدمات المالية بالاعتماد على الهاكاثونات العالمية، أحداث الترميز ومهرجانات الابتكار.
سُمّي المشروع “بيل تورا” استناداً إلى المصطلح العربي “فاتورة”. وشهدت المرحلة الأولى تشجيع الطالبات على تصميم إطار عمل لهذه الوحدة الجديدة المُخصّصة، والتي تهدف إلى تسهيل سداد الفواتير من خلال التطبيق. ونظراً لنجاح الطالبات في جميع المهام على الرغم من عدم امتلاكهن لخلفية مالية أو عملية سابقة في مجال معاملات التحويل، فقد حظي الفريق بالثناء والتقدير على تميّزهن طوال فترة التدريب.
وعن هذه المُشاركة، قال جوزيف كليتس، رئيس تحويل الأعمال في مجموعة لولو المالية: “تعتمد الشركات المالية بشكل رئيسي على جوانب تجربة المستخدم ورؤيته. وشكّلت مهارة الطالبات وتميّز خلفياتهن ومعرفتهن الواسعة في مجال التصميم عاملاً مؤثّراً ساهم في تفوقهن في أداء العمل، كما أسهمت أيضاً في تحويل منحى تعليم فريقنا بطريقة أكثر وضوحاً في ذات الوقت”.
وقد أدّى الاختتام الناجح للمرحلة الأولى إلى قيام فريق العمل في “لولو موني” بالتخطيط لتمديد مشروع “بيل تورا”، والذي سيكون نموذج اشتراك شامل تعمل فيه الطالبات الثلاث كمصمّمين رئيسيين لإطار عمل UI/UX.
وستُسهم إضافة الطالبات إلى فريق عمل “لولو موني” المتنوّع عالمياً، على توسيع قدرات العمل عن بُعد، حيث يتواجد فريق من التقنيين من دول مُختلفة مثل الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الهند وأندونيسيا، الذين يعملون عن كثب للتواصل رقمياً، الإبداع في الأفكار وبناء حلولٍ في العالم الحقيقي.