هل الإخلاص فرع من فروع الانتماء؟!
هل لكل هدف هيئه تدير توجه؟! ما هو الانتماء!؟ ؛ بمفهوم وطنى ” هو ربط بين روحك ووجودك، انه ادارة الإبداع التى تأتى علي هيئه أهداف. منذ البداية تعقد اتفاقا معها في ان تسير رفيق دربها بشكل أكثر حماية ، نعم سأحمى انتمائي من خلال الصواب من خلال قيم متشبعة انتماء خالص حتي يصبح ثقلها خلاصة وطنيه لا يتم اختراقها او تشكيلها .، الاكتفاء صعب ا؛ شعور يفقد السيطرة عليه؛ انه الشعور الثابت الذي لا نقاش به وان بدأت تتكلم عنها تجد حروفك تفوق تلك السطور البسيطة وتجعل منها بركان لا يتوقف الا من خلال الإنجاز ..أقف عند صعود انتماء طاهر لأقول لنفسي كم انا سطحية مهما فعلت ؛ اتمعن في حياة الشهيد ..
فقد عاش منتميا لأرضه واطلق كل دروس الحياة حتى تعلم أنها أعمق انتماء ؛ قال الكثير من خلال أيام قضاها يستثمر كل دقيقه لحمايته أنتمائه لها ؛ كان حريص ان تبقى بأمان ؛ يشعرها انها روح تبرز وجودها بثقه يقسم انه لها وبها يعيش ؛ يطلق قلبه دقات يلبى ندائها ولم يتوقف الا بعد ان اثبت لها انها أمام روحه التي غلفها بالشهادة واهداها لها وقال ؛ كم عشقك ياوطن كبير حتي روحي لم تضع لأنتمائ مقياس ، نعم أنتمائنا سطحي لا نعلم كيف نديره ..لكنها البساطة أيضا هناك اعتراف بذالك الولاء الذي يفسر كل معانى الحب للوطن انه حق عليك ، ارتواء لن يكفيك !! وطنى الانتماء لك ليس فقط قسم ولا إنجاز ناجح هو إنماء لتاريخ نتقن صفحاته ؛ الانتماء لها قرار و تنفيذ ، الحياة هي انت وانا : نحن كيان يعيش بأعماق جذور تدعم المسيرة ونسير نحو الوطن كل دقيقه ..في الانتماء ثقافة تعطيك اثراء لكرامتك ، هي الوسيلة التى تعزز من نهضة المجتمع الوطني استحواذ علي الفكر والمعنى نحنو نملك قصص العطاء واقعيا ونخطط لخلق مستقبل لانتمائنا .. وطن اختلف انتماء قيادته ..أصبح انتماء الشعب عالم يحاور القيم ..
عمل علي إشراق الانتماء والإبداع في ترجمته ؛ لا تسمح بأن تصبح اقل من فخامة الوجود. ؛ الامارات هي الوجود.. هي جدى وجدك ، هي المؤسس القائد زايد هي القائد سمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان…انها نجاحات مستقبلها الفارس سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتاج القيم ونبراس السلام سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وهي تفوق الأمن سيف الحماية سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان..انها لغة الوطن الكلمة العالمية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
وهل لانتمائك مسؤولية الاستمرار ؟!..انت انتماء فريد استثنائي …عشق الوطن الإماراتي استنفار تاريخي …
بقلم: أ. عبير الهاجري