تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، احتفلت أمس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بتخريج 885 طالباً وطالبة من برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه للعام 2021 افتراضياً.

وخلال حفل التخريج، حصل 51 طالباً وطالبة على درجات الدكتوراه في الهندسة الطبية الحيوية والهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر وهندسة الطيران والفضاء والهندسة المدنية والبنية التحتية والهندسة الميكانيكية والطاقة النووية وهندسة الروبوت، بالإضافة إلى برنامج الدكتوراه متعدد التخصصات الهندسية، فيما حصل 168 طالباً وطالبة على درجات الماجستير في العلوم في تخصصات البحوث في الهندسة والكيمياء التطبيقية والهندسة الطبية الحيوية والهندسة الكيميائية وعلوم الحوسبة والمعلومات والهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر والنظم والإدارة الهندسية وأمن المعلومات وعلوم وهندسة المواد والهندسة الميكانيكية وهندسة الطاقة النووية والهندسة البترولية والجيولوجيا البترولية والبنية التحتية الأساسية المستدامة وهندسة المياه والبيئة، بالإضافة إلى تخريج 666 من الطلبة في برامج البكالوريوس التي تنوعت لتشمل التخصصات العلمية والهندسية والآداب.

فخر

وعبر سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، في كلمة ألقاها خلال الحفل الافتراضي، عن فخره بالخريجين وبتميزهم، كما قدم سموه في هذه المناسبة التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وكل إماراتي ومقيم في الدولة، وذلك احتفاءً بتخريج الطلبة وانتقالهم إلى صفوف القادة في مختلف المجالات العلمية والطبية والهندسية.

وتقدم سموه خلال كلمته بالشكر لأولياء الأمور وأهالي الخريجين، حيث كانوا سنداً لهم طيلة فترة دراستهم، كما شكر أعضاء الهيئة الأكاديمية الذين بذلوا جهوداً كبيرة في تدريب وإعداد الخريجين ليكونوا على أعلى مستوى من التأهيل للمساهمة في رفعة ومكانة الدولة في مختلف الميادين.

من جانبه ثمن الدكتور عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس التنفيذي للجامعة، ما وصل إليه الخريجون من مستوى عال وقدرات ومهارات متنوعة في تخصصات متعددة، كما ألقى الضوء على أبرز إسهامات الطلبة والخريجين في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا، من خلال الأبحاث والحلول المبتكرة والتي تعد جزءاً من قصة تميز الدولة.

وأوضح الحمادي بأن الجامعة ساهمت بشكل فاعل في قطاع الاتصالات، حيث عمل الطلبة على إطلاق القمر الصناعي ثريا عام 2000، بعدها توالى تنفيذ مشروعات إطلاق الأقمار الصناعية المصغرة، كما عمل طلبة برنامج البكالوريوس لهندسة الفضاء ضمن المشروع الوطني لإطلاق مسبار الأمل.

برامج

وأشار إلى المساهمة في قطاع الطاقة الاستراتيجي، والبرامج البترولية وتطوير قطاع النفط في الدولة، مستندين إلى المراكز البحثية المتطورة التي توفرها الجامعة، كما أشار إلى المساهمة في تنفيذ البرامج الخاصة بالهندسة النووية، والتي كان لها دور محوري في تأسيس محطة براكة، أول مفاعل نووي سلمي لإنتاج الطاقة النظيفة.

وفي إطار التصنيفات العالمية، تقدمت جامعة خليفة 67 مرتبة لتأتي في المركز 214 عالمياً في فئة الهندسة والتكنولوجيا والمركز الأول داخل الدولة في ستة موضوعات تشمل الهندسة البترولية، وذلك وفقاً لأحدث تصنيفات «كيو إس» لجامعات العالم للعام 2021 حسب الموضوع. وحلت الجامعة أيضاً في المركز 211 في تصنيفات «كيو إس» لجامعات العالم 2021 لأرقى الجامعات العالمية، والتي ضمت ما مجموعه 1,029 جامعة حول العالم.

يذكر أن جامعة خليفة حصلت على المركز الأول محلياً و114 عالمياً في الهندسة وفقاً لتصنيفات «يو إس نيوز آند ريبورتس» لأفضل الجامعات العالمية 2020 التي نُشرت في نوفمبر 2019، كما احتلت الجامعة المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وضمن أفضل 200 جامعة عالمية في تصنيفات مؤسسة «التايمز» للتعليم العالي 2020 والتي ركزت على الهندسة والتكنولوجيا.