ثمن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، الدور المهم الذي لعبته غرفة تجارة وصناعة دبي منذ نشأتها في تعزيز مكانة دبي كمركز رائد للتجارة والأعمال ومصنع للأفكار الجديدة على صعيد العالم في مجال الاستدامة.
وأكد سموه أن غرفة دبي قد لعبت دوراً رئيساً في تطور وازدهار الإمارة من خلال استقطاب الأعمال والشركات متعددة الجنسيات من أرجاء المعمورة كافة.
لكن الأمر لا يقتصر على تسويق اقتصادك عالمياً فقط، إنما يتعداه إلى الحاجة إلى المرافق والبنى التحتية الحديثة لدعم هذا الاقتصاد. وهذا ما نجحت به الغرفة، فقد وضعت التشريعات والقوانين المنظمة للتجارة والاستثمار ما يسهم في سهولة ممارسة الأعمال التجارية وفرص التوسع والاستثمار ودعم وتشجيع رجال الأعمال.
وأرجع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الأسباب التي جعلت دبي اليوم واحدة من أبرز المدن التجارية عبر التاريخ إلى مجموعة من المقومات والمميزات التفاضلية التي وضعتها على قائمة افضل مدن العالم مثل: رؤية حكومتها وبناها التحتية والمناخ الاستثماري والتجاري المنفتح والقوانين والتشريعات المتطورة ووجود شركات تجارية عريقة وتجار رواد معروفون على مستوى العالم.
انها مجموعة عوامل منحت دبي هذا السحر وهذا التميز التجاري.
وتوجه سموه بالحديث إلى رجال الأعمال الصاعدين مقدماً لهم النصح بالاجتهاد والتعلم باستمرار والاطلاع على افضل الممارسات والتعرف إلى دراسات الجدوى قبل البدء بمشروعهم لضمان نجاح هذا المشروع.
وأفاد أن إطلاق عمل خاص ليس بالعمل السهل، موضحاً للعديد من الأفراد الذين يسعون إلى إقامة أعمال خاصة بهم، أن الإصرار والعزيمة لا يحلان محل الخبرة. لذا، فإن العمل لدى منشأة ذات سمعة مرموقة هي خطوة إيجابية في بداية الحياة العملية لأي إنسان، والاجتهاد في الحياة العملية.
وقال سموه: «أنصح رجال الأعمال الصاعدين بألا يجعلوا من التعثر أو النقد، ذريعة للاستسلام، كل ذلك سيسهم في تعزيز قدراتهم ويمكّنهم من إنشاء ووضع الأسس لبدء مشروع خاص بهم. كما انصحهم بألا يغفلوا عما يقوم به منافسوهم في السوق وإحصاء إيجابياتهم، كل ذلك سيقودهم إلى تميزهم ونجاحهم».