يرى عبدالعزيز عبد الله الغرير الرئيس التنفيذي لبنك المشرق، ونائب رئيس المجلس الأعلى لمركز دبي المالي العالمي، أن دبي دائماً حاضنة لرجال الأعمال، وقدمت لنا نحن رجال الأعمال، البيئة الخاصة للازدهار، وبفضل الغرفة أصبحت اليوم دبي حاضنة للأعمال من كل أنحاء العالم.
دبي منفتحة على العالم، والغرفة ساهمت في تعزيز الارتباط تجارياً بالعالم لنكون لاعبين أساسيين على الساحة الدولية، حيث إن الشفافية والتنافسية في بيئة الأعمال والرؤية والدعم الحكومي مكّن دبي من تنويع مصادر الاستثمار والوصول للعالمية.
المتابع لمسيرة النجاح في الفترة الماضية يمكنه أن يستشرف مستقبل عشر السنوات خاصة بعد أن تعلمنا من تجاربنا وامتلكنا المعرفة والخبرة لتجاوز التحديات وفترات الكساد بفضل الانفتاح وتنوع الاقتصاد التي أسستها الغرفة منذ الثمانينيات كمرجعية أساسية من خلال برنامج الزيارات لكثير من دول العالم للترويج والشراكة مع السوق العالمي.
لا شك الغرفة لعبت دوراً أساسياً في توسيع التجارة الخارجية بفروعها خارج الدولة وانتشارها في قارات العالم، واتباعها للفكر السائد المنوط بالابتكار والتطوير مما عزز نمو اقتصاد دبي.
أهنئ الغرفة على احتفالها بخمسين سنة إنجازات وما حققته من خطوات راسخة، وكلنا ثقة بأن الخمسين سنة المقبلة ستسطر المزيد من القصص المليئة بالنجاحات.
ويقول الغرير أن العمل الذي تقوم به غرفة دبي منظم بدرجة عالية من المهنية والحرفية، فهناك استراتيجيات ، وخطط جارية وأخرى مستقبلية، تتطلع اليها الغرفة لتجعل من بيئة الأعمال في دبي اكثر تميزاً وابتكاراً. مؤكداً ان الغرفة نجحت في إثبات حضورها وتميزها وسط نظرائها حول العالم، وهي تحتفل هذا العام بسنويتها الخمسين، منتقلةً من نجاح إلى آخر.