ندد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في الرياض بعدم التزام الميليشيات الحوثية بعد إعلان وقف إطلاق النار خلال محادثات السلام بين الأطراف اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف وخرقها للهدنة في أعمال لا تخدم المفاوضات الرامية لإيجاد حل سلمي للقضية اليمنية.
ونوه المجلس بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الخاص بسوريا الذي يكرس العملية السياسية لحل الأزمة على أسس مبادئ إعلان «جنيف1» ومؤتمري «فيينا1» و«فيينا2» القائم على إنشاء هيئة انتقالية للحكم بسلطات أمنية وسياسية كاملة تتمكن من إدارة شؤون البلاد في ظل الحفاظ على وحدة سوريا الوطنية وسلامتها الإقليمية وبما يمكن هيئة الحكم الانتقالي من رسم خريطة الطريق لمستقبل سوريا.
ورحب المجلس بتوقيع اتفاقية السلام بمدينة الصخيرات المغربية بين مختلف الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة وعبر عن أمل المملكة في أن يؤدي الاتفاق إلى عودة الأمن والاستقرار في ليبيا في ظل وحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية.
وأكد المجلس أن البيان المشترك بإعلان تشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب عسكرياً وفكرياً وإعلامياً بالتنسيق مع الدول المهمة في العالم والمنظمات الدولية ويضم مجموعة من الدول الإسلامية التي تشكل أغلبية العالم الإسلامي يجسد تحقيقاً للتكامل ورصاً للصفوف وتوحيد الجهود لمكافحته بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسبباته وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة أياً كان مذهبها وتسميتها.
ونوه مجلس الوزراء السعودي بتأييد عدد من الدول الإسلامية والصديقة والمنظمات الدولية والبرلمانات ودعمها لتشكيل التحالف الإسلامي ضد الإرهاب ولكل جهد يستهدف مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.

أوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي د. عادل الطريفي في بيان عقب جلسة مجلس الوزراء السعودي أن المجلس عبر عن تضامن المملكة مع حكومة نيجيريا الاتحادية في مواجهة الإرهاب والوقوف إلى جانبها إثر العمليات الإرهابية التي وقعت في نيجيريا أخيراً.