وأعرب معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن سعادته بفوز الهيئة بهذه الجائزة، منوهاً إلى جهود مجموعة دبي للجودة في نشر وترسيخ ثقافة الابتكار، وقدرتها على تجاوز التحديات لتحافظ على مكانتها بوصفها منصة إماراتية إبداعية محفزة على تطوير وتعزيز ممارسات الجودة والتميز المؤسسي.

وأضاف معالي الطاير: “نعمل في الهيئة وفق توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للانتقال بإمارة دبي نحو ريادة المستقبل، لتسبق مدن العالم بعشر سنوات عبر الابتكار الحكومي. وتتبنى الهيئة نظاماً دقيقاً لإدارة المخاطر والمرونة، وتعمل على تعزيز مرونتها ورشاقتها المؤسسية من خلال تطوير قدراتها للتنبؤ بالمخاطر والاستعداد للمتغيرات المتسارعة، بما يضمن استمرارية الأعمال وفق أعلى معايير التوافرية والموثوقية والكفاءة في كافة الظروف لجعل دبي المكان المفضل للعيش والعمل، والمقصد المفضل للزائرين. وعلى الرغم من المستجدات التي فرضها انتشار جائحة فيروس كوفيد-19، أثبتت شبكة الكهرباء والمياه في إمارة دبي أنها قوية ومرنة وقادرة على الاستجابة والتكيّف مع مختلف الظروف الطارئة والاستعداد لمواكبة التغيرات السريعة، وحافظت الهيئة على مسيرة تميزها، ووفت بتعهداتها لضمان إمدادات موثوقة من الكهرباء والمياه لكافة سكان إمارة دبي. وحققت دبي أدنى مدة انقطاع للكهرباء لكل مشترك على مستوى العالم في عام 2020، بمتوسط 1.66 دقيقة لكل مشترك سنوياً، وأدنى فاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء بنسبة 3.3%، ومن أدنى قيم الفاقد في شبكات المياه بنسبة 5.1%.”

يذكر أن استخدام الهيئة لموصلات T ثنائية الاتجاه يسهم في اختصار الوقت اللازم لاستعادة التيار الكهربائي في حالات الطوارئ من 40 دقيقة إلى 5 دقائق، حيث أن هذه الموصلات تعمل على تسريع توصيل مولدات الديزل المتحركة مع الأجهزة الكهربائية في وحدة التغذية الحلقية (RMU) في المحطات الفرعية بما يتوافق مع متطلبات اللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC). وقد أسهمت الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الهيئة منذ العام 2009 في تقليل عدد حالات الطوارئ على نحوٍ ملحوظ، كما أسهم معيار (PAS 60518:2020) لإدارة المخاطر والمرونة في قطاع المؤسسات الخدماتية، الذي طورته الهيئة بالتعاون مع المعهد البريطاني للمعايير في تأكيد المكانة الريادية للهيئة في قطاع المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم.