دافعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل عن سياستها لفتح الباب امام اللاجئين في مقابلة نشرت (السبت) قبل مؤتمر حزبي مهم وقمة الاتحاد الاوروبي التي يتوقع ان تتعرض خلالها للانتقادات.
وقالت ميركل انها تعمل على خفض اعداد المهاجرين الذين يأتون الى المانيا، اكبر اقتصاد في اوروبا، والتي تستعد لاستقبال مليون لاجئ هذا العام فروا من الحرب والفقر.
الا انها اضافت في مقابلتها مع صحيفة “اوغسبرغر الجيماينه” انه “من الوهم الاعتقاد ان مشكلة اللاجئين يمكن حلها عند الحدود بين المانيا والنمسا فحركة الاعداد الكبيرة من اللاجئين لا يمكن حلها الا من خلال التعاون الدولي”.
ودعت الى تحسين حماية الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي وزيادة التعاون مع تركيا التي ينطلق منها معظم اللاجئين السوريين باتجاه اوروبا.
وجددت ميركل التأكيد على ضرورة الحفاظ على منطقة شنغن للتنقل الحر بين دول اوروبا.
وقالت “نحن جميعا نقدر حرية حركة البشر والسلع والخدمات. والمانيا تحتاج الى ذلك اكثر من اي دولة اوروبية اخرى”.
واضافت “الا ان ذلك لن يستمر على المدى الطويل الا اذا تمت حماية حدود الاتحاد الاوروبي الخارجية”.