أعلنت «دبي القابضة»، المجموعة الاستثمارية الرائدة عالمياً، عن الانتهاء من بناء مدرستين جديدتين، إحداهما في نيبال والأخرى في السنغال، حيث فتحت أبوابهما لاستقبال الطلبة المحليين والتحق بهما أكثر من 550 طالباً.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الشراكة المبرمة بين «دبي القابضة» و«دبي العطاء»، جزءاً من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف تعزيز فرص حصول الأطفال على التعليم السليم ضمن المجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم.
وتضم المدرستان الجديدتان، التي تقع إحداهما في مدينة دكا النيبالية والأخرى في إقليم كفرين السنغالية، 3 قاعات دراسية مجهّزة تجهيزاً كاملاً ومخصصة للطلبة الصغار ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاماً.
ويُذكر أنه التحق أكثر من 400 طالب وطالبة بمدرسة دكا، بينما بلغ عدد الطلبة المسجلين لدى مدرسة كفرين 2 جنوب أكثر من 100 طالب، ويعمل لدى المدرستين ما يقرب من 20 معلماً مسؤولين عن تدريس مناهج التعليم الأساسي.
ومن خلال رعايتها للمدرستين، تم استثمار الأموال المتبرع بها من قبل «دبي القابضة»، لتوفير المواد الإنشائية والخبرات الهندسية والقوة العاملة الماهرة وكل ما يلزم لتطوير قطعتي الأرض المخصصة للمدرستين، كما أشرفت المجموعة على مختلف المهام خلال كل مراحل الإنشاء.
وانطلاقاً من الجهود المبذولة الرامية إلى تحسين مستوى التعليم في نيبال والسنغال، خاصة في المجتمعات الريفية مثل قريتي دكا وقفرين 2 جنوب، وقعت حكومتا البلدين تعهداً يؤكد التزامهما بتسجيل الفتيات والأولاد في المدرسة بما يحقق مبدأ المساواة بين الجنسين.
ووفقاً لآخر ألأخصاءات الصادرة عن السي أي ايه- وورد فاكتبوك، فقد ارتفع معدل القراءة والكتابة الوطني بين أوساط البالغين في نيبال إلى أكثر من 50%، في حين سجّلت السنغال 62% للرجال و39% للنساء.
وبهذه المناسبة، قال أميت كوشال، الرئيس التنفيذي لـ«دبي القابضة»: «نفتخر بهذا الإنجاز والذي يؤكد نجاح أولى شراكاتنا المجتمعية الدولية الرامية إلى تحسين حياة الأفراد والعائلات والمجتمع ككل على المدى البعيد.
وتكمن أهمية مبادرتنا في نيبال والسنغال في ترسيخ حقوق الإنسان الأساسية، والتي يأتي على رأسها التعليم باعتباره عنصراً أساسياً وأكثر تأثيراً في كسر حلقة الفقر. وتوفر المدرستان فرصة رائعة لزيادة معدلات القراءة والكتابة داخل المجتمع بشكل مستمر».
وبدوره قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «فخورون بالشراكة مع دبي القابضة لتمهيد الطريق أمام الأطفال والشباب للحصول على التعليم السليم.
ويمثل بناء مدرستين جديدتين فصلاً جديداً في حياة العديد من الأطفال ويفتح لهم باباً من الأمل ليرتقوا بمستقبلهم.
إن السخاء الكبير لشركائنا والجهات المانحة التي تربطنا بها علاقات طويلة الأمد مثل دبي القابضة، يؤكد الالتزام الحقيقي بالمسؤولية الاجتماعية والإيمان الراسخ بقوة التعليم في صياغة مستقبل المجتمعات».