نظم مجلس احمد الزرعوني الثقافي بمدينة دبي جلسة شعرية لنخبة من شعراء دولة الكويت والامارات، وبحضور عدد من الاعلامين والمهتمين بالشأن الثقافي.

وشهدت الجلسة التي قدمها وادارها الشاعر احمد الزرعوني قراءت شعرية لعدد من الشعراء وهم : الشاعر هادي المنصوري،  والشاعر والاعلامي  الكويتي  ممدوح المحسن ، والشاعر الفصيح ابراهيم الزرعوني ، وبحضور حسين البلوشي منسق بيت الشعر بدبي والدكتور سليمان الهتلان والدكتور سهيل الزبيدي والدكتور موسى الزبيدي والاعلامي محمد الكعبي والاعلامي طارق الزرعوني والاعلامي محمد المناعي.

افتتح الجلسة الشعرية الشاعر الكويتي ممدوح المحسن ، فقراء قصيدة بعنوان ” وش يصير ” يقول فيها : وش يصير ليا بديتي او بديت انا السلام وش يصير ليا قدرنا نبتدي عهدن جديد ، قربي يمي وبجيلك حب واحساس وغرام ، ادري في بعدي تعاني وانا هم مثلك وحيد، لي متي وحنا نكابر ماجنينا الا الملام ، لي متي واحنا نعاند بالنهايه شنستفيد.

كما قدم الشاعر هادي المنصوري قصيدة بعنوان ” صدور منصات ”  قال فيها : يا هيبة صدور المنصات ما غبت، لو غاب عن صدر المنصه حضوري ، عاصرت في الدنيا امورٍ وجربت ، لين احترم دربي مشقة عبوري ، كما قدم المنصوري قصيدة  قال فيها : بعض البكا راحه، خل الدموع تسيل ، بعض البكا راحه، لا تطلب المنديل، للدمع مساحه.

وقرأ الشاعر احمد الزرعوني جملة من القصائد منها: لاحظ الدنيا متاهات وجسور، والامير بحاجة الاخ الفقير، والبني آدم يحسب ان السروري 

ما يتولد غير من مالٍ وفير ، وفرة الاشياء تفقدها الحضور، كم ثري ما في حياته شي مثير؟

واختتم الجلسة الشعرية الشاعر ابراهيم الزرعوني فقراء قصيدة ” سكر القوافي ” قال فيها : دون همومك في سطور الأبحرِ، ودعِ القوافيَ ترتقي بالأسطرِ، وسلِ اليراعةَ أن تسيل مدادها، وتفيض دمعا جاريا كالأنهرِ.

وفي نهاية الجلسة أعرب الحضور عن ضرورة مثل هذه التجمعات والجلسات الودية الثقافية في امارة دبي بشكل خاص ودولة الامارات عامة  تقدم الحضور للشاعر احمد الزرعوني صاحب مجلس ” احمد الزرعوني الثقافي ” بالشكر والتقدير على دورة الكبير الذي يقوم به لتنشيط الحركة الثقافية والشعرية في مدينة دبي بشكل خاص ودولة الامارات العربية المتحدة بشكل عام .

يذكر أن الشاعر أحمد الزرعوني يدير في مجلسة الثقافي جلسات بشكل شبه دوري شهريا لاسماء مختلفة وشخصيات أدبية بارزة منها الشاعر راشد شرار والشاعر العراقي  عادل محسن ويتم توثيق ذلك بتغطية احترافية تضم نخبة من مصوري وناشطي الانستقرام والتواصل الاجتماعي .