يواصل وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي مشاركته لليوم الخامس على التوالي بوفد برئاسة علي جاسم أحمد عضو المجلس ورئيس مجموعة الاتحاد البرلماني الدولي في اجتماعات الجمعية 138 للاتحاد البرلماني الدولي بمشاركة أكثر من 743 نائباً منهم 65 رئيس برلمان و216 برلمانية من مختلف دول العالم.
ويشارك الوفد في اللجان الدائمة وهي اللجنة المعنية بالسلام والأمن الدوليين واللجنة المعنية بالتنمية المستدامة والتمويل والتجارة واللجنة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان واللجنة المعنية بشؤون الشرق الأوسط والمعنية بشؤون الأمم المتحدة والاجتماع الـ27 لمنتدى النساء البرلمانيات واجتماع لجنة الشرق الأوسط ومنتدى البرلمانيين الشباب، فيما شارك أحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس في اجتماعات الأمناء العامين الذي سيعقد ضمن اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي خلال الفترة من 24 إلى 28 مارس الجاري في جنيف.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية أعضاء مجموعة الاتحاد البرلماني الدولي كلاً من الدكتور محمد عبدالله المحرزي والدكتور سعيد عبد الله المطوع وعفراء راشد البسطي وفيصل حارب الذباحي وعلياء سليمان الجاسم وجمال محمد الحاي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وأحمد شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس.
وشارك وفد الشعبة في اجتماع الجمعية الـ138، وتم استكمال مناقشة واعتماد مشروع قرار البند الطارئ «تداعيات إعلان الإدارة الأميركية حول القدس، وحقوق الشعب الفلسطيني فيها تمهيداً لإقراره في صيغته النهائية نهاية أعمال الجمعية»، فيما تم انتخاب علي جاسم ممثل الشعبة البرلمانية الإماراتية في مكتب اللجنة الدائمة الأولى للسلم والأمن الدوليين.
كما شاركت عفراء البسطي في أعمال منتدى النساء البرلمانيات الـ27 حيث تقدمت بالترشح لعضوية مكتب منتدى النساء البرلمانيات وبعد انتخابات المكتب فازت بمنصب نائب رئيس منتدى النساء البرلمانيات.
وقالت عفراء البسطي «جاء انتخابي بمنصب نائب رئيس منتدى النساء البرلمانيات وعضوية هيئة مكتب المنتدى لجهود الشعبة البرلمانية الإماراتية ودورها الفاعل والنشط في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي». وأشارت إلى أنه «خلال الفترة المقبلة سوف نعمل جاهدين في التمحور حول ثلاث نقاط مهمه وهي، المساواة بين الجنسين وحماية حقوق المرأة من العنف والاهتمام بالنساء البرلمانيات الشابات».
وشارك فيصل الذباحي في لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث كان له مداخلة حول التحضيرات الخاصة بمشروع القرار الذي سيعتمد في الدورة القادمة للجمعية الـ139 (جنيف – أكتوبر 2018)، حيث أكد على ضرورة الاتفاق على قواعد ومبادئ دولية مشتركة ومحددة بشأن «الكرامة الإنسانية»، وأن تكون هذه الكرامة لكل إنسان وبغض النظر عن جنسه، أو لونه، أو عقيدته، أو عنصره، أو انتمائه وأن تقترن الكرامة الإنسانية بحقوق المهاجرين القانونية.
كما شارك أحمد شبيب الظاهري في اجتماعات الجمعية الأمناء العاميين، وتم خلال الاجتماع تبادل الأمور الفنية حول ما يحدث في البرلمانات وعرض تجاربهم أو التعديلات الدستورية التي حدثت في بلدانهم.