حذرت «مدرسة خاصة طلابها من الاقتراب أو التحدث مع أشخاص غرباء وإخطار المدرسة في حال تعرضهم إلى أي موقف يعرض حياتهم للخطر»، وجاء التحذير عبر إرسال رسائل نصية إلى أولياء الأمور عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات الطلبة الشخصية، وذلك على أثر تعرض طالب في الصف الرابع للمضايقة من شخص كان يستقل سيارته بالقرب من المدرسة.
وجاء في نص الرسالة التي بعثت بها المدرسة لأولياء أمور الطلبة:«قد يكون الجميع لديه معلومات الحادثة التي وقعت في إحدى المدارس الخاصة بدبي بتاريخ 27 فبراير الماضي، حيث حاول شخص غريب استدراج طالب من المدرسة للركوب معه في سيارته الخاصة، وقام بتقديم الحلوى له، مدعياً أنه صديق والده، إلا أن الطالب تجاهل هذا الشخص وأكمل في طريقة، وكانت هذه الواقعة عند 7:10 صباحاً أي فترة وصول الطلاب المدرسة، واتجه الطالب بعدها للإدارة العليا يخبرهم بما حدث، وحرصاً من فريق القيادة في المدرسة على الطلبة نود أن نلفت انتباهكم إلى ضرورة التفكير المستمر لأطفالكم حول خطورة التعامل مع الأشخاص الغريبين، وتوخي الحذر عند اقتراب أي شخص غريب منهم، وتوعيتهم بضرورة أخبار معلميهم أو أي من موظفي المدرسة عند شعورهم بأي أذى، ونرجو أن تكون على يقين أن أمان الطلبة وسلامتهم هي من أهم أولوياتنا».
وحذّرت ادارة المدرسة طلبتها من الوقوع في مثل هذه المشكلات، عبر رسالة بعثتها إلى أولياء الأمور، حيث أكدت أن الرسالة توعوية من باب حرص إدارة المدرسة على توعية طلابها وأسرهم تجاه أي مخاطر، مشيرة إلى أنه يتم توفير لقاءات تفيد الطالب من حيث إمداده بكل وسائل الأمن والأمان اللازمة أثناء خروجه ودخوله من وإلى المدرسة.
وبالتواصل مع المدرسة التي وقعت عند أبوابها قصة تعرّض طالب للمضايقة، حيث تداول أولياء أمور اسم المدرسة والواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للوقوف على صحة الخبر، وفضلت الإدارة عدم التعليق.وكان أولياء أمور قد عبروا في مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم من إغلاق عدد من المدارس أبوابها في وجه الطلبة الذين يتم إيصالهم من ذويهم إلى المدرسة مبكراً، ما يدفعهم إلى البقاء في الخارج مدة تزيد أحياناً على نصف ساعة، ومن الممكن أن يتعرض أحد الطــلبة لمضايقات، كما يمكن أن يتعرضوا للخطر.
وطالب أولياء أمور هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بالعمل على تسهيل كل الوسائل التي تجعل الطلبة في أمان، وأبرزها دخول الطلبة لساحات المدرسة قبل السابعة صباحاً.