خلال الاحتفالية الختامية للدورة التاسعة لمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط التي أقيمت أخيراً في «معرض 421» بأبوظبي، تم الإعلان عن الأفلام الفائزة وتكريم صانعيها، حيث حصدت الإمارات 5 جوائز في المهرجان، فيما فاز فيلمان من مصر، وفيلم واحد من كل من لبنان والعراق وفلسطين، وقد تم تكريم الفائزين من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، رئيسة جامعة زايد، بحضور مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي وشركة «تو فور 54».

كما أشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، رئيسة جامعة زايد بالمهرجان والدور الريادي الذي يلعبه، منذ انطلاقه قبل تسع سنوات، في حشد جهود طلبة مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي وشحذ إبداعاتهم لتطوير صناعة سينمائية طلابية بأيدي الطلبة أنفسهم، حيث يزدهي هذا المهرجان بشعاره الذي يحمله في كل دوراته منذ بدأ وهو «من الطلبة إلى الطلبة».

ونوهت بأن كثيراً من الأفلام التي شاركت في دورات المهرجان السابقة شارك بها صانعوها أيضاً في مهرجانات سينمائية عالمية بعد تخرجهم الأمر الذي يساهم في تنمية وإبراز جيل جديد من السينمائيين الشباب العرب ودفع تجاربهم إلى الظهور واتخاذ مواقعهم في صناعة السينما العربية.

حضر الحفل الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان ومريم المهيري الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي وشركة «تو فور 54»، وباربارا ليف سفيرة الولايات المتحدة الأميركية بالدولة، وباتريشيو فوندي سفير الاتحاد الأوروبي بالدولة، وفرانك مولين سفير هولندا بالدولة، وتوبي هوارد مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والدكتور رائد الألوسي سفير العراق بالدولة.

ونوهت معالي الشيخة لبنى القاسمي بالمستوى الفني والثقافي والتقني للأفلام الفائزة بجوائز الدورة التاسعة للمهرجان، من بين 145 فيلماً تقدمت للمشاركة من 14 دولة، وكذلك الأفلام التي صعدت إلى القائمة القصيرة ثم إلى نهائيات المسابقة.

وأعربت معاليها عن شكرها لرعاة المهرجان مثمنة في الوقت نفسه الجهود التي قامت بها الجامعات الممثَّلة فيه لتحفيز مواهب طلبتها وإبداعاتهم، ومثنية على الروح التعاونية الكامنة وراء هذا كله، التي تعزز الشراكة بين التعليم وصناعة السينما وتُعلي قيم الإبداع والابتكار.

من جهتها، قالت مريم المهيري: «شكراً للشيخة لبنى القاسمي على رعاية المهرجان، وتهانينا لكل المشاركين في مهرجان جامعة زايد السينمائي.. فخورة برؤية مواهب شبابية تشق طريقها نحو صناعة المحتوى الإعلامي».

استحدث المهرجان لهذه الدورة جائزة باسم «عام زايد» وفازت بها الطالبة حورية المفلاحي من جامعة زايد، وهي جائزة خاصة جداً تحتفي بالقائد المؤسس لهذه الأمة. ويصور الفيلم الفائز بها شخصية الشيخ زايد في عيون الناس الذين تأثروا بأعماله ومناقبه. وحصلت الفائزة على مبلغ 10 آلاف درهم للتبرع بها للأعمال الخيرية.